شبيبة العدل والإحسان يدين الصمت الرسمي حول فاجعة غرق قارب للهجرة السرية
أدانت شبيبة العدل والإحسان صمت ولامبالاة السلطات الرسمية تجاه غرق لأزيد من 17 شابا من أبناء المدن الشرقية في قارب للهجرة السرية كان يقلهم من المياه الجزائرية صوب الأراضي الإسبانية، حيث توفي أربعة شبان حسب معطيات أولية بينما لا يزال مصير البقية مجهولا لحد الآن.
وأكدت شبيبة الجماعة في بيان أصدرته اليوم الجمعة 26 فبراير ” أن الكارثة وسابقاتها ما هي إلا حلقة من حلقات مسلسل حزين تعيشه الجهة عنوانه” العزلة والتهميش والتفقير والفساد” منددة
بعدم” اكتراث الجهات المعنية بالجهة لواقع الشباب وضعف تجاوبها مع مطالبهم، الأمر الذي يزكي الارتفاع المهول في معدلات الهجرة في صفوف الشباب عبر قوارب الموت هربا من الفقر والبطالة والحگرة وبحثا عن كرامة مفقودة.”
وحمل بيان الشبيبة مسؤولي الجهة الشرقية المسؤولية الكاملة في هذا الحادث المأساوي وما آلت و ما ستؤول إليه المنطقة جراء سياسات التفقير والتهميش الممنهجة في حق أبناء الجهة خاصة بعد قرار غلق الحدود المغربية الجزائرية التي كانت تعتبر متنفسا اقتصاديا مُهمّا لآلاف الأسر بالجهة دون اعتبار لما يستلزمه القرار من إيجاد بدائل اقتصادية ومشاريع تنموية تساهم في خلق فرص شغل لشباب الجهة الشرقية ”
ودعا شباب العدل والإحسان في نفس البيان كل الغيورين والأحرار من أبناء المنطقة وكل الفعاليات الشبابية بالجهة لرص الصفوف في إطار جبهة شبابية لرفع الحيف ومواجهة سياسات التهميش والفساد والتفقير بالجهة.