عادل القاسمي لأنباء24..المديح والسماع فن راق قائم بذاته يرقى بصاحبه من حال إلى حال
يستضيف موقع أنباء 24 في هذا الحوار، الفنان عادل القاسمي إبن الحي المحمدي وأحد الوجوه التي تألقت عبر مشاركات في عدد من الدول، لتسليط الضوء على مسيرته الفنية وعلى مشاريعه المستقبلية .
بداية نرحب بك الفنان المقتدر عادل القاسمي ونشكرك على تلبية دعوة الموقع؛
- من هو عادل القاسمي وكيف كانت بدايتك الفنية؟
بادئ ذي بدء أشكر موقع أنباء 24 على إستضافتها لي في هذا اللقاء التواصلي.
عادل القاسمي فنان (منشد،مقرئ) إبن مدينة الدار البيضاء بالحي المحمدي الذي أنجب العديد من الفنانين و المبدعين و الرياضيين.
ولجت عالم الفن (الملتزم) سنة 1997 حيث أنشأت فرقة خاصة بفن المديح والسماع والموسيقى الروحية.
بدايتي الفنية توجت بأول إصدار فني لي سنة 2001 بعنوان ” الفياشية”، فتوالت الإصدارات بفضل الله تعالى لتصل إلى 6 إصدارات “الرحمة المهداة” سنة 2002 و “أحلى الكلام” سنة 2003 و “يا نور” سنة 2007 و “بشراك آمنة” سنة 2009 وأخيرا “كامل الأوصاف” سنة 2010 .
ثم كانت هناك مشاركات إذاعية “إذاعة عين الشق الجهوية ” و “إذاعة شذى FM ” و ” إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم ” و ” إذاعة راديو 2M ”
ثم مشاركات تلفزية ” القناة الثانية” و ” القناة الأولى” و “قناة السادسة” ثم ” قناة الصوفية الفضائية”، و وسط كل هذا وذاك ، وبفضل من الله تعالى ونعمة قمت بعدة جولات فنية داخل المغرب و خارجه .
- كيف كان التوجه لصنف الغناء الديني الملتزم وهل لهذا النوع جمهور معين؟
توجهي لهذا الصنف الغنائي الديني أعتبره إصطفاء و توفيق من الله تعالى، حيث منذ صغري و انا أميل للإستماع للطرب الأندلسي ولا أمل منه ، حتى أبتليت سنة 1995 بالشيخ المقرئ مصطفى غربي و صلاته للتراويح بمسجد الشهداء ، فكنت أستمع له كثييييييرا و أقلده وأحدو حدوه في القراءة و قواعد التجويد ، و في نفس السنة وباقي السنوات القلائل التي تلتها بدأ إهتمامي بالإنصات للأناشيد الدينية حيت كانت في أوج بداياتها و صحوتها في المغرب آن ذاك إلى أن كونت فرقة خاصة بي سنة 1997 كما ذكرت لكم في بداية الحوار .
بالنسبة لجمهور هذا الفن الراقي في بداياته (الفن الملتزم) كان محدودا بفئة معينة من الناس (وهم كما يقال الولوعين بفن المديح والسماع) أما ما بقي من الفئة الأخرى من الناس كان جديدا عليهم ، وعلى ثقافتهم و عاداتهم لان هذا الفن كما أشرت من قبل عرف صحوة في أواخر التسعينيات .
لكن بمرور السنوات حيث كثرت الفرق الإنشادية و ظهرت الأصوات الجميلة في القرآن الكريم و في الإنشاد، حيث أصبح الناس العامة يهتمون بهذا النوع الذي سكن وجدانهم و عقولهم فأصبحوا هم أيضا مولعين بهذا الفن الراقي الرباني المحمدي من خلال حفلاتهم الخاصة ( عرس ، ناسيكة، صدقات بجميع أنواعها…….إلخ ) بفن المديح والسماع و قراءة القرآن الكريم حيث الأجر والثواب دنيا وآخرة .
- كيف تقيم هذا النوع من الغناء على المستوى المحلي والعربي؟
المديح والسماع و الموسيقى الروحية هو فن قائم بذاته، فن راق جدا كما أنه يرقى بصاحبه من حال إلى حال ( أتكلم هنا عن الروحانيات ).
محليا له مكانة خاصة في قلوب المغاربة بسبب حبهم الشديد والمتجدر لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وكذلك خارج المغرب حيث تجد عامة الناس و خاصتهم متعطشين لمجالس الذكر لما تحتويه من فضائل و أجر و ثواب دنيا وآخرة.
- ما هي مشاريعك الفنية الحالية والمستقبلية؟
حاليا مع وباء كورونا (الله تعالى نسأله ان يرفعه عنا ) لا مشاريع تذكر.
مستقبلا ممكن ، حيث لدي ألبوم فني يتكون من 5 قطع كلها بطبيعة الحال في مدح سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام.
هذا الألبوم لم أسجله بعد ، لا يزال عبارة عن أشعار و ألحان فقط.
- كلمة ختامية :
ختاما أشكر مرة ثانية موقع أنباء 24 على إستضافته لي و تواصله معي، حيث كان سبب صلة رحم بيني وبين جمهور من يحب عادل القاسمي و يحبهم عادل القاسمي وخالص دعائكم لي أحبتي ، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
حفظك الله ورعاك وسدد خطاك أخي الفنان المتواضع سيدي عادل قاسمي.مزيدا من العطاء و التألق الإبداع و جعلك الله تعالى ممن يحيي الحب النبوي الشريف في قلوب المسلمين.
نشهد لك بالتواضع و الابداع و المهنية في الأداء و المديح و لا نحابي أحدا.
الله يعطيك الصحه والعافيه و يسر لك امرك يا رب العالمين.
تحياتي لك أخي عادل و الموقع على الاهتمام بهذا الفن الراقي قلبا و قالبا. و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته