استنكار واسع للتدخل العنيف ضد وقفة التنسيقية الوطنية لحاملي الشواهد بالجماعات الترابية
أدانت العديد من الهيئات النقابية التدخل الأمني العنيف الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية السلمية للتنسيقية الوطنية لحاملي الشواهد والدبلومات بالجماعات الترابية صباح يوم الخميس 4 فبراير الجاري أمام مقر وزارة الداخلية بالرباط.
وقالت الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بأنها تابعت بأسف بالغ ما تعرضت له الوقفة الاحتجاجية حيث تمت تفرقة وتشتيث حشود المحتجين القادمين من مختلف المدن المغربية وملاحقتهم من أمام مقر وزارة الداخلية إلى محطة القطار وما صاحب ذلك من إهانة واعتداء على محتجين سلميين واستنكرت الجامعة هذا السلوك.
قطاع الجماعات الترابية التابع للقطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان اعتبر “التدخل القمعي العنيف(اعتقال و ضرب وسحل) الذي تعرض له موظفو الجماعات الترابية حاملو الشهادات العليا غير المدمجين في السلالم المناسبة يوم الخميس 04 فبراير 2021 أمام مقر وزارة الداخلية، وبعدها أمام محطة القطار بالرباط لمنعهم من الوصول إلى ساحة البرلمان سلوك مرفوض وغير مبرر.
بدورها أصدرت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بلاغا استنكاريا أدانت فيه التدخل العنيف الذي قامت به السلطات الأمنية والقوات العمومية بايعاز من وزارة الداخلية لتفريق جموع الموظفين حاملي الشهادات بقطاع الجماعة المحلية
وشجبت النقابة الاستعمال المفرط للقوة.
وفي نفس السياق قالت الجمعية المغربية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب في بيان تضامني على إثر التدخل القمعي ضد مناضلي التنسيقية الوطنية لحاملي الشواهد والدبلومات بأنه “بدل الاستجابة لمطالب الحركة الاحتجاجية لجأت الدولة مرة أخرى إلى الخيار الأمني باستعمال ترسانتها القمعية وشنت حملة ترهيب ودهم لنسف الأشكال النضالية السلمية حيث أصيب محتجون واعتقل آخرون.
وجدير بالذكر أن السلطات المحلية بمدينة الرباط قامت يوم الخميس 04 فبراير بتطويق وقفة احتجاجية للتنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات والدبلومات بالجماعات المحلية أمام مقر وزارة الداخلية بالرباط وعمدت إلى تفريق ومداهمة المحتجين.