ليبيا.. 21 مرشحا لرئاسة الوزراء و24 للمجلس الرئاسي
أعلنت الأمم المتحدة، مساء السبت، اعتماد 21 مرشحا لرئاسة مجلس الوزراء الليبي، و24 مرشحا لعضوية المجلس الرئاسي، بعد انتهاء مهلة تلقي طلبات الترشيح، الخميس.
ومن المقرر أن تعقد البعثة اجتماعا لملتقى الحوار السياسي الليبي في سويسرا لإجراء عملية التصويت في الفترة من 1 إلى 5 فبراير/شباط المقبل.
وخلال الاجتماع المرتقب ستوجه البعثة دعوة لجميع المرشحين إلى جلسة تفاعلية مع أعضاء الملتقى لإتاحة الفرصة للمرشحين لطرح رؤيتهم حول تنفيذ خارطة الطريق التي اتفق عليها الملتقى، وكذلك للرد على أسئلة يطرحها الأعضاء.
وفي الفترة التي تسبق الجلسات التفاعلية مع المرشحين وبروح الشفافية والشمولية، سوف تجري البعثة أيضا حوارا رقميا مع عموم الليبيين لتلقي أسئلتهم التي سيتم تقديمها إلى المرشحين. وسوف تتم إتاحة هذه الجلسات التفاعلية للجمهور الليبي.
** المرشحون لمنصب رئيس الوزراء:
1 – آمال جراي
2 -أحمد عمر أحمد أمعيتيق
3 – أسامه الصيد
4 – إيمان كشر
5 – جمال أبوبكر عمران أبوغرين
6 – الحرمين محمد الحرمين
7 – خالد محمد عبد الله لغويل
8 – ضو عبد الله أبوضوايه
9 – عاطف ميلود الحاسيه
10 – عبد الحميد محمد دبيبه
11 – عبد الرحيم مختار المنتصر
12 – عبد الرزاق أحمد عبد القادر
13 – عثمان عبد الجليل محمد
14 – فتح الله حسين عبد الكريم محمد
15 – فتحي علي عبد السلام باشاغا
16 -فضيل الأمين
17 – محمد الأنصاري
18 – محمد عبد اللطيف المنتصر
19 – محمد معين منصور الكيخيا
20 – مفتاح حمادي
21 – هشام عبد الله أبو الشويكات
** المرشحون الأوفر حظا لرئاسة مجلس الوزراء في الأقاليم الثلاثة:
* أولا الأوفر حظا بإقليم طرابلس والموالون للحكومة
-فتحي باشاغا وزير الداخلية بالحكومة الليبية وهو من مدينة مصراته (غرب) ويوصف بأنه الرجل القوي.
– أحمد معيتيق النائب بالمجلس الرئاسي حاليا وهو من مدينة مصراتة وبعض المراقبين يرون أنه شخصية متوافق عليها في معسكر الشرق الليبي خاصة بعد زيارته لموسكو ولقائه بوفد من هذا المعسكر.
* ثانيا الأوفر حظا بإقليم برقة والموالون للانقلابي خليفة حفتر
– محمد معين الكيخيا سياسي ليبي وهو مقرب لحفتر ويعيش في الأردن
* ثالثا: الأوفر حظا بإقليم فزان (غير معروف انتماءاتهم)
– الحرمين محمد الحرمين وهو سياسي من مدينة سبها
– محمد إبراهيم الصافي الأنصاري من مدينة غات وعضو بالمؤتمر الوطني الليبي سابقا.
** المرشحون لعضوية المجلس الرئاسي:
1 – إدريس سليمان أحمد القايد
2 – أسامة جويلي
3 – أسعد محمد زهيو
4 – خالد السائح
5 – خالد عمار المشري
6 – سلامة إبراهيم الغويل
7 -سليمان أسويكر عوض
8 – الشريف الوافي
9 – صلاح الدين النمروش
10- طارق عبد الله الأشتر
11- عبد الرحمن محمد أبو القاسم البلعزي
12 – عبد الرحيم علي محمد الشيبان
13 – عبد الله حسين اللافي
14- عبد المجيد غيث سيف النصر
15 – عقيلة صالح قويدر
16 – علي أبو الحجب
17 – علي محمود بوخيرالله
18 – عمر مهدي أبو شريده
19 – ماجدة وفتي
20 – محمد القمطي الحافي
21 -محمد حسن سليمان البرغثي
22 – محمد منفي
23 – مصطفى عبد الحميد دلاف
24 – موسى الكوني
** المرشحون الأوفر حظا للمجلس الرئاسي في الأقاليم الليبية الثلاثة:
* أولا: الأوفر حظا عن إقليم طرابلس (غرب) والموالون للحكومة الليبية
– خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي حاليا وهو من مدينة الزاوية وعضو سابق في جماعة الإخوان المسلمين.
– أسامة الجويلي وزير الدفاع بالحكومة الليبية وهو من مدينة الزنتان ورئيس المجلس العسكري للزنتان سابقا.
* ثانيا: الأوفر حظا عن إقليم برقة (شرق) والمعروفون بولائهم لحفتر.
– عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي بطبرق وهو من مدينة القبة.
– الشريف الوافي عضو المؤتمر الوطني الليبي سابقا وأحد رجال الأعمال وهو من مدينة المرج.
– محمد حسن البرغثي سفير ليبيا بالأردن.
ويرى بعض المراقبين أن البرغثي قد تكون الشخصية التي دفع بها حفتر لتولي رئاسة المجلس خاصة بعد الخلافات التي حدثت بين حفتر وعقيلة صالح في الأشهر الماضية قبل أن يتم جمعهما في القاهرة لحل الخلافات.
* ثالثا: الأوفر حظا عن إقليم فزان (الجنوب) (لا يعرف انتماءاتهم)
1- موسى الكوني بلكاني النائب السابق بالمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، والذي استقال في يناير/كانون الثاني 2016 وهو من قبيلة الطوارق وعضو سابق بالمجلس الوطني الانتقالي (تشكل بعد ثورة فبراير/شباط 2011 في إطار المرحلة الانتقالية).
2- عبد المجيد سيف النصر، سفير ليبيا بالمغرب وهو من قبيلة أولاد سليمان وعضو سابق بالمجلس الوطني الانتقالي.
** آلية التصويت:
– يحق التصويت لأعضاء ملتقى الحوار الليبي وعددهم 75 عضوا.
– تقوم آلية التصويت على طريقتين، الأولى أن تدفع الأقاليم الثلاثة (طرابلس غربا، وبرقة شرقا، وفزان جنوبا) بترشيح واحد عن كل منها للمجلس الرئاسي، شرط الحصول على توافق 70 بالمئة من ممثلي كل إقليم بملتقى الحوار السياسي، ويكون بذلك لدينا 3 مرشحين للمجلس الرئاسي، ويتم لاحقا اختيار رئيسا ونائبين من بينهم.
– بهذه الطريقة أيضا تتوافق الأقاليم الثلاثة بنفس النسبة 70 بالمئة، لكن هذه المرة بين أعضاء الحوار الليبي إجمالا، على اختيار رئيس للوزراء، وهو أمر من الصعب جدا تحققه.
– إذا تعذر اختيار رئيس الوزراء عبر التوافق، وهو أمر متوقع، يتم التوجيه لتشكيل قوائم من كل الأقاليم، حيث تكون كل قائمة مكونة من 4 أشخاص كل منهم يحدد المنصب الذي يترشح إليه سواء في رئاسة المجلس الرئاسي أو عضويته أو رئاسة الوزراء.
– لكي تدخل القائمة التصويت يجب حصولها على 17 تزكية (صوتا)، 8 من الغرب، 6 من الشرق، 3 من الجنوب.
– تفوز القائمة التي تحصل على 60 بالمئة من الأصوات بالجولة الأولى، وإن لم تحصل أي من القوائم على هذه النسبة تتنافس في جولة ثانية القائمتان صاحبتا الأعلى نسبة على أن تفوز منهما من تحصد 50+1.
الاناضول