سياسة

الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج تواصل تنفيذها مخططها الرقمي بإطلاق منصة “بلادي في قلبي”

أطلقت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، منصة رقمية “بلادي في قلبي”، اليوم الاثنين 25 يناير 2021، وهي منصة  لتعزيز  التواصل مع  المغاربة المقيمين بالخارج  وفضاء للتعبير  وتقديم الاقتراحات وتقاسم الأفكار والتجارب وتقوية  الارتباط بالوطن.
وفي هذا الإطار قالت  نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة  بالمغاربة المقيمين بالخارج،
“إن فيروس كورونا فرض  التباعد الاجتماعي والحد من التنقل بين البلدان،  وهو ما جعل الوزارة تسرع من تنفيذ مخططها الرقمي لتقوية التواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج، ورفع مستوى اليقظة لتلقي وتتبع ومعالجة شكاياتهم، وتيسير الولوج إلى بعض الخدمات الموجهة إليهم، وكذا تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج لتعزيز مساهمتها في الأوراش التنموية الوطنية.
وأوضحت الوفي أن الجيل الناشئ من المغاربة المقيمين بالخارج والذي صار يمثل نسبة كبيرة منهم، حيث أن عمر قرابة 70 بالمائة من المغاربة المقيمين بالخارج أقل من 45 سنة، نعمل على أجرأة آليات تواصل متطورةمعه ، من أجل تقوية التواصل كعه والاستجابة لتطلعاته، بهدف توثيق ارتباطه بوطنه الأصل وتعزيز انتمائه الى الهوية والحضارة المغربية الغنية وإثراء معارفه بما تزخر به الثقافة المغربية من تنوع وغنى حتى يتمكن من التصدي لمختلف التحديات المعاصرة التي تواجهه ببلدان الإقامة”
وأوضحت  الوزيرة أن هذه المنصة  تهدف إلى تقوية ارتباط مواطنينا المقيمين بالخارج ببلدهم الأصل وبثقافته وهويته وتاريخه، خاصة الأجيال الصاعدة، لاسيما خلال هذه الفترة الاستثنائية المرتبطة بجائحة كورونا. كما تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات ومبادرات الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج المتألقين والمتميزين في العديد من المجالات وبمختلف دول العالم.
وترمي هذه المنصة، تضيف الوفي،  إلى تعزيز التواصل مع هذه الفئة من المواطنين وتبادل وتقاسم الاقتراحات والتجارب حول المواضيع التي تهم قضاياهم، وكذا تلك التي تهم بلادنا وتساهم في تعزيز إشعاعها على المستوى الجهوي والقاري والدولي.
هذا وستتيح هذه المنصة نشر مقاطع فيديو لزوارها من المغاربة المقيمين بالخارج يقدمون من خلالها أفكارهم ومشاريعهم واقتراحاتهم بخصوص المواضيع التي تهم قضاياهم وانشغالاتهم وأيضا بلهم الاصل، المغرب، مع الحضور القوي على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال استعمال هاشتاغ #بلادي فقلبي.#bladifqalbi، حسب بلاغ للوزارة المتندبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.
وستضم هذه المنصة، المتوفرة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، مكتبة الفيديوهات #بلادي فقلبي ومقالات وشهادات تسلط الضوء على إنجازات ومبادرات مغاربة العالم، كما ستحتوي على قسم يتيح لرواد  تبادل الأفكار والدراسات والاقتراحات المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج.
كما سيكون لمتابعي منصة بلادي في قلبي موعدا أسبوعيا يتعرفون من خلاله على الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج فيمختلف من المجالات.
وفي السياق ذاته، قامت الوزارة المنتدبة بتحديث موقعها الالكتروني الرسمي وإطلاق نسخة جديدة بثلاث لغات (العربية والفرنسية والانجليزية والإسبانية )، لتلبية انتظارات المغاربة المقيمين بالخارج المتعلقة أساسا بتوفير المعلومات اللازمة وتسهيل الولوج إلى الخدمات المتوفرة وخاصة في ظل تداعيات جائحة كوفيد 19 التي يعرفها العالم، وفق نص البلاغ.
ومن مستجدات هذا الموقع أنه يمكن زواره من التواصل المباشر مع الوزارة لتقديم طلبات المساعدة والمواكبة أو تقديم شكاية. كما تم إحداث آلية المواكبة الاجتماعية لفائدة المواطنات المغربيات المقيمات  بالخارج والمتواجدات في وضعية هشاشة، لتلقي طلباتهن ومعالجتها من خلال مواكبتهن وتقديم التوجيه والإرشاد لهن حسب الحالات ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية والقانونية والإدارية، وذلك بتنسيق تام مع المراكز القنصلية والمؤسسات الوطنية ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى