22 قتيلا و50 جريحا على الأقل إثر تفجيرات مطار عدن
قتل 22 شخصا وأصيب 50 آخرون، على الأقل، إثر تفجيرات استهدفت مطار عدن جنوبي اليمن، الأربعاء، بالتزامن مع وصول طائرة تقل أعضاء الحكومة الجديدة إلى مدرج المطار.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية، في بيان، إن ضحايا استهداف مطار عدن الدولي ارتفعوا إلى 22 قتيلا و50 جريحا، من المدنيين والعاملين في المطار والشخصيات القادمة لاستقبال الحكومة (دون تسمية).
وأكد البيان “سلامة الحكومة وكافة أعضائها”.
وأضاف أن “العمل الغادر الذي استهدفت به ميلشيات الحوثي مطار عدن الدولي صباح اليوم لن يثني الحكومة عن أداء واجبها”.
ولم يوضح بيان الداخلية ما إذا كان إحصاء الضحايا الذي أعلنته أوليا أم نهائيا.
غير أنه في وقت سابق نقلت وسائل إعلام يمنية عن محمد ربيد، نائب مدير الصحة في عدن، أن عدد الضحايا وصل 20 قتيلا وأكثر من 50 جريحا.
ورجح ارتفاع أعداد القتلى لوجود إصابات حالتها خطيرة بمستشفيات المحافظة.
فيما قالت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، في خبر عاجل مقتضب، إن مراسلها عبد الفتاح غلاب أصيب بهجوم مطار عدن، دون ذكر طبيعة الإصابة.
وفي وقت سابق الأربعاء، نقل مراسل الأناضول، عن مصدر حكومي فضل عدم ذكر اسمه، أن 3 انفجارات عنيفة وقعت في مطار عدن، قبيل نزول أعضاء الحكومة من الطائرة.
وأفاد سالم العولقي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، عبر تويتر، أن استهداف مطار عدن تم “بقصف صاروخي”.
من جهته، نفى محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، مسؤولية جماعته عن الحادث.
وكان نائب وزير الشباب والرياضة منير الوجيه، قال لمراسل الأناضول، إن الحكومة الجديدة بأغلب أعضائها وصلت إلى مطار عدن قادمة من السعودية، لتبدأ مهامها بناء على اتفاق الرياض.
وأوضح الوجيه، أن وفد الحكومة يضم إضافة للوزراء عددا من نواب الوزراء والوكلاء، إلى جانب قيادات عسكرية حكومية بينهم الملحق العسكري اليمني في الإمارات اللواء شلال علي شائع، الذي تم تعيينه في منصبه، الثلاثاء.
والسبت، أدى أعضاء الحكومة اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، في مقر إقامته بالعاصمة الرياض.
وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت الرئاسة اليمنية تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرا مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض، بعد مشاورات بين الحكومة (السابقة) والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
ويهدف التشكيل الحكومي الجديد لإنهاء الخلاف بين الحكومة اليمنية السابقة والمجلس الانتقالي، والتفرغ لمواجهة الحوثيين الذين اقتربوا من السيطرة على مأرب، آخر معاقل الحكومة شمالي البلاد.
ويشهد اليمن منذ 6 سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة بتحالف تقوده السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، والمسيطرة على العاصمة صنعاء.
وكالة الاناضول