اعتصام الطلبة المطرودين متواصل والمحكمة وعميد الكلية يطالب ب200000 درهم كتعويض
الطيب مؤنس”متدرب”
تزامنا مع محاكمة الطالبين المطرودين من الدراسة بكلية العلوم بأكادير عبد الناصر طوني وعمر الطالب، بتهمة إهانة موظف عمومي وتخريب ممتلكات الكلية نظم طلبة وطالبات جامعة بن زهر صبيحة يوم الجمعة 20 نونبر 2020 وقفة رمزية أمام المحكمة الابتدائية بأكادير للتأكيد عن تضامنهم اللامشروط مع الطلبة المطرودين والذين يتابعون بتهم واهية على خلفية أنشطتهم النقابية والثقافية بالجامعة.
وبعد الاستماع لأطراف الدعوى والشهود، حيث نفى الطالبان كل التهم المنسوبة إليهما، في الوقت الذي أكد فيه شهود الطرف المدعي عدم معاينتهم ولا حضورهم للوقائع التي يتابع من خلالها الطالبان بل إن أحدهم نفى ما سجلته محاضر الضابطة القضائية في محضر تصريحاته،حجزت المحكمة الملف للتأمل وحددت يوم 04 دجنبر 2020 للنطق بالحكم.
ولعل ما أثار استغراب المتابعين للملف من حقوقيين وهيئات و عموم الطلبة هو مطالبة المطالب بالحق المدني وهما عميد الكلية وكاتبها العام بتعويض من الطالبين قدره 200.000 درهم.
طلب اعتبره الأستاذ حسن بناجح القيادي السابق بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب قرينة واضحة تؤكد أن دوافع الطرد انتقامية وكيدية الغرض منها استهداف الحركة الطلابية
“لنتأكد من الدوافع الكيدية الانتقامية التي تحرك عمادة كلية العلوم بأكادير ضد الحركة الطلابية بالكلية إلى درجة طرد ثلاثة طلبة، وتحريك شكايات قضائية ضدهم .. يكفي أن نعرف القيمة المالية التي يطالب بها العميد والكاتب العام في الدعوى التي يرفعانها ضد الطلبة المطرودين .. فقد طالبا بتعويض قدره 200.000 درهم.”
وتجدر الإشارة أن الطلبة المطرودين يواصلون اعتصامهم المفتوح أمام مبنى رئاسة الجامعة.