دعم وزارة الثقافة للفنانين يثير غضبا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي

الطيب مؤنس “متدرب”

أثار الدعم الذي قدمته وزارة الثقافة للعديد من رجال الفن غضبا واسعا وموجة من الاستنكار والسخرية والتندر في نفس الوقت.
نشاط وسائل التواصل الاجتماعي اعتبروا أن الأولى بهذا الدعم هم الأطباء والمسعفون وعمال النظافة وغيرهم ممن يقفون في الخط الأمامي لمواجهة الجائحة.
وفي حين دعى نشطاء الدولة إلى إعادة النظر في أولوياتها والاهتمام بالقطاعات المهمة والحيوية وتشجيع الاستثمار فيها وجه آخرون باستهزاء الدعوة للمغاربة إلى تعليم أبناءهم الشطيح والرديح والقعدة والبندير.
هكذا علق أحد النشطاء في إشارة إلى أصغر مستفيد ” واحد عندو 14 عام 8 لمليون وواحد عندو 50عام و 4 دراري ومازال كيسيفط 1212″
ناشطة فيسبوكية اختارت للتعليق عن القضية الاعتذار” اعتذرمن ابن المقفع و جون دي لا فونتين و أخبرهما ان قصة الصرار والنملة التي حكوها لنا ،قصة خاطئة و حكمة في غير محلها ،واذا لم تصدقوني اسألوا وزارة الثقافة كم بلغ الدعم المادي الذي منحته للصرار على حساب النملة المجدة “.
غضب واسع اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي شارك فيه حتى بعض المحسوبين على القطاع الفني وعلى رأسهم عازف الكمان الشهير الستاتي عبد العزير الذي دعى إلى إرجاع الدعم واسثتماره في بناء المستشفيات والمطربة لطيفة رأفت الذي دعت الوزارة والمستفدين للكشف عن الانتاجات الأعمال الفنية التي تلقوا بموجبها الدعم منذ 2008.