حاتم..قضية عمر الراضي عنوان لاستهداف حرية الاعلام
اعتبرت منظمة حريات الاعلام والتعبيرـ حاتم، في بيان لها أن قضية الراضي والتحقيق معه ثم ظروف وحيثيات اعتقاله تذكر بملفات صحافيين آخرين ليس فقط من ناحية استعمال الاتهام الأخلاقي بل ومن جهة اسلوب التحقيق وتوجيه التهم وقبل ذلك وبعده التعرض لحملة تشهير منظمة وعدم التحقيق معهم في حالة سراح وكأنهم من “عتاة المجرمين” .
مشيرة أن القضية الجديدة لعمر الراضي ليست إلا عنوانا للاستهداف الذي مس مؤخرا ويمس حرية الاعلام وحرية التعبير بالمغرب ، في ظل حالة الطوارئ الصحية التي حولتها بعض السلطات لحالة طوارئ أمنية؛ بينما يحتاج المجتمع والدولة في المغرب أشد ما تكون الحاجة للإعلام الحر والجاد والتعددي لمواجهة مخاطر الجائحة واستغلالها من قبل بعض اللوبيات بما يهدد مستقبل البلاد ويثبط التعبئة والتضامن الوطنيين اللذين أبانت عنهما فئات واسعة من الشعب المغربي.
هذا ودعت المنظمة في نفس البيان إلى فتح تحقيقين برلماني و قضائي فيما ذكره تقرير أمنيستي وما ذكره عدد من النشطاء الإعلاميين والحقوقيين والسياسيين من تعرض هواتفهم للاختراق، و تخلي مؤسسات الدولة عن أساليب الانتقام وتكميم أفواه كل من اشتبهت في معارضتهم، وكأن المعارضة إجرام، وفي مقدمتهم الصحافيات والصحافيين ونشطاء التواصل الرقمي والمناضلين السياسيين.