9100 هكتار : حجم المساحات المتضررة من عاصفة الصقيع بجهة فاس مكناس
كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يوم الأحد الماضي، أن المساحة المتضررة من عاصفة الصقيع التي شهدتها جهة فاس-مكناس، مساء يوم السبت 6 من يونيو 2020، قد تصل إلى 9100 هكتار.
وأشارت الوزارة، في بلاغ، حسب التقديرات الإجمالية الأولية، أن المساحات المتضررة تتوزع على 27 جماعة قروية بالجهة خاصة بأقاليم مكناس، وصفرو، وإفران، والحاجب، وفاس، ومولاي يعقوب، وتازة، وبولمان، مبينة أن الأضرار المرتبطة بهذه العاصفة همت الأشجار المثمرة (الورديات والزيتون) وزراعة الخضراوات وزراعة الحبوب، حيث سجلت أضرارا متفاوتة حسب نوع الزراعة والمنطقة، والتي تراوحت بين 20 بالمائة و80 بالمائة.
وأوضح البلاغ إلى أن هذه الأضرار كانت منعدمة إلى ضعيفة بالنسبة للضيعات التي تتوفر على الشباك الواقي أو تتواجد في مجال تدخل مولدات مكافحة البرد، وأن جهة فاس-مكناس تتوفر على 6260 هكتار محمية بالشباك الواقي والمدعمة من طرف صندوق التنمية الفلاحية بغلاف مالي يصل إلى 310 ملايين درهم، و68 مولد مكافحة البرَد بالجهة، تسهر على تسييرها بفعالية ونجاعة الفيدرالية الوطنية لمستعملي مولدات مكافحة البرَد.
وأردف المصدر، أن جل الزراعات المتضررة بالبرَد، مساء أمس السبت الماضي، تدخل في برنامج التأمين المتعدد المخاطر المناخية للمحاصيل الزراعة الذي وضعته الوزارة لدعم الفلاحين وتسهر على تنفيذه التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا).
وأهابت الوزارة، في هذا الإطار، بأن الفلاحين الذين سبق وأن اكتتبوا بهذا التأمين لدى التعاضدية، مدعوون للقيام بالتصريحات الفردية عن الضرر وإيداعه لدى المديريات الإقليمية للفلاحة في آجال لا تتجاوز 05 أيام كما تنص عليه المسطرة.
مؤكدة في بلاغها، ، أن لجان إقليمية مكونة من مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وممثلي الغرفة الجهوية للفلاحة لفاس مكناس، وكذا ممثلي الفدرالية البيمهنية للزيتون (INTERPROLIVE) والفدرالية البيمهنية لتنمية الأشجار المثمرة (FEDAM)،خرجت إلى الميدان، مباشرة بعد مرور العاصفة، لمعاينة الوضع وتحديد الآثار المحتملة على المحاصيل المختلفة.