فضيحة رادس تعود للواجهة
ينتظر أن تنطق محكمة التحكيم الرياضي”طاس”، ولأول مرة في تاريخ المنازعات المطروحة أمامها بتقنية الاتصال والتواصل عن بعد، في ما بات ينعت بفضيحة رادس التاريخية ، والتي وقعت قبل سنة من الان .
هذا وسترى “الطاس” لأول مرة في مضمون قضية الطعن الذي تقدمت به إدارة فريق الوداد الرياضي، ضد قرار “الكاف”، و القاضي بمنح لقب عصبة الأبطال الإفريقية لفريق الترجي التونسي الصادر بتاريخ 7غشت2019، بينما يسجل أن الهيأة القضائية كانت نظرت في جلساتها التحكيمية السابقة في القضية من حيث الشكل.
ويحضر الجلسة التحكيمية والتي ستجمع بين ممثلي هيأة دفاع فريقي الوداد والترجي و”الكاف”، عن طريق تطبيق هاتفي يعتمد تقنية الفيديو، وسيقدم خلالها فريق الوداد دفوعاته وفق معطيات جديدة مدعومة بشهادة أحمد أحمد رئيس”الكاف”، وحكم الوسط “بكاري غاساما”، إضافة إلى مراقب المباراة الموريتاني “ولد يحيى”، ما يوحي بسلك مسطرة جديدة مبنية على استراتيجية دفاعية مختلفة.
وكانت إدارة فريق الوداد تقدمت بطعن في لجنة التأديب بعد رفضها في وقت سابق لقرار لجنة الانضباط الكونفدرالية، وطالبت باستصدار قرار من لجنة المسابقات التابعة”للكاف”، علما أن اجتماع المكتب التنفيذي الكونفدرالي بتاريخ 5 يونيو 2019بباريس كان قضى بإعادة المباراة، ما يعكس التخبط والتناقض في قرارات الهيأة المشرفة على تدبير كرة القدم بالقارة السمراء.
يذكر أن حكم المباراة” بكاري غاساما” كان أشار ضمن تقريره أنه لم ينهي المباراة يومها من تلقاء نفسه أي بقرار رياضي، بل بقرار من خارج رقعة الملعب، ما يعني تلقيه أمرا من مسؤولين ب”الكاف” ليطلق صافرة النهاية في مباراة أسالت حبر العديد من الأقلام.