بسبب حالة الطوارئ..جمعية حقوقية تنبه لمعاناة العمال والمستخدمين
نبهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الانتباه إلى “معاناة مئات العمال والمستخدمين في مختلف القطاعات بسبب الأوضاع التي خلقتها الوضعية الوبائية المستجدة، سواء بسبب غياب شروط السلامة المطلوبة في أمكان العمل، أو استغلال بعض المشغلين للأزمة للإجهاز على الحقوق الأساسية للأجراء”.
وتوقف المكتب المركزي للجمعية في تقرير أصدر اليوم الأربعاء بشكل خاص عند وضعية مستخدمي ومستخدمات مراكز النداء الذين تعرضوا للتمييز مقارنة بالمشتغلين منهم في فرنسا والذين تم تمكينهم من العمل عن بعد، عشرات عمال البناء بمراكش الذين حرموا من أجور شهور وتم الاستغناء عنهم بعد توقف الورش وعاملات الطبخ بالمؤسسات التعليمية ببني ملال اللواتي لم تؤد لهن الأجور منذ خمسة أشهر، و600 ألف عامل وعاملة الذين يشتغلون دون احترام معايير الصحة والسلامة المهنية… وغيره.
من جهة ثانية سجلت الجمعية “معاناة المغاربة العالقين في العديد من البلدان الأجنبية وكذا في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، في ظروف لا إنسانية تهدد حياتهم بسبب الوضع الوبائي السائد، مطالبين السلطات المغربية بالاهتمام بوضعهم وتمكينهم من الرجوع إلى مدنهم مستعدين لنفس الشروط التي تم فيها تنقيل الطلبة المغاربة بمدينة يوهان الصينية قبل أسابيع”.