الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني تشيد بخطوات محاربة كورونا وتدعو للتصدي للأخبار الزائفة
نوهت الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني، بمصادقة مجلس الحكومة على مشروع قانون 22.20، يتعلق باستعمال منصات التواصل الاجتماعي، والبث المفتوح والشبكات المماثلة. للحد من انتشار الإشاعات والأخبار الزائفة، ونشر الصور والوقائع المفبركة. وكل ما من شأنه إحداث الفزع وترويع المواطنين، وزعزعة حسهم الأمني واستقرارهم النفسي والاجتماعي.
كما لم يفت الكونفدرالية من خلال بيان لها، توصل الموقع بنسخة منه، الاشادة بجهود رجال الأمن الوطني والنيابة العامة، في تصديهما بصرامة وحزم لمروجي الأخبار الزائفة. لاسيما منها المرتبطة بوباء كورونا، المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا وناشدت الكونفدرالية المهنية لقطاع الصحافة الإلكترونية، المواقع لاالكترونية على ضرورة الحرص على تقصي الأخبار والمعلومات والوقائع المرتبطة بوباء فيروس كورونا، وفق قيم ومبادئ العمل الصحفي وأخلاقيات المهنية. من أمانة في التحرير، وصدق في الخبر، والشفافية في استقاء المصدر، والمسؤولية في البث والنشر، وإلزامية التصدي للأخبار الزائفة والأحداث والصور المفبركة والإشاعات والأكاذيب، وكل ما من شأنه المساس بمصداقية الخبر. وذلك عبر التحقق من المحتويات التي تنتجها فيديوهات منصات اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي، وإعادة نشرها بمصادر موثوقة. إما بتأكيدها وتصديقها، أو نفيها وتكذيبها. بعد تحليلها شكلا ومضمونا. ومقارنتها مع مصادر الإعلام الرسمي والعمومي، ومطابقتها مع مصادر المراسلين الصحافيين، الذين يتمتعون بالصفة المهنية والقانونية.
وبخصوص الاجراءات الأخيرة التي اتخدتها السلطات المغربية، دعت الكونفدرالية إلى الانضباط والتكيف مع حالة الطوارئ، والتجاوب الإيجابي مع اية قرارات حكومية مشددة، تهدف إلى حماية حياة المواطنات والمواطنين، والحفاظ على سلامتهم الصحية والنفسية والاجتماعية.
هذا ودعت المنابر الإعلامية بمحتلف أنواعها، إلى الانخراط الفعلي في الحملات التحسيسية الوطنية للحد من انتشار فيروس كرونة والوقاية منه. عبر نشر وصلات إعلانية على واجهات الجرائد الإلكترونية التابعة للكونفدرالية. تتضمن إرشادات صحية ووقائية لوزارة الصحة المغربية. مع تعميم شعار : عاون .. بلادك .. خليك .. فدارك.