اللجنة الوطنية من أجل الحرية لمعتقلي الرأي تدعو للمشاركة المكثفة في وقفة التضامن مع الراضي وباحماد
أعلنت اللجنة الوطنية من أجل الحرية لمعتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير، عن مواصلتها متابعة محاكمات الرأي الجارية بالمغرب، ورصدها لأوضاع معتقلي الرأي والمتابعين بسبب آرائهم ونشاطهم النضالي.
ولم يفت اللجنة التي انطلقت بعد اعتقال الصحفي عمر الراضي، التأكيد على إدانتها لقمع حرية الرأي والتعبير وتضامنها مع ضحاياه، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين منهم وإسقاط المتابعات ضد من يتابعون في حالة سراح.
هذا ودعت اللجنة وفق البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه، إلى المشاركة المكثفة في الوقفتين التضامنيتين مع كل من الصحفي عمر الراضي المتابع في حالة سراح، أمام المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء؛ والحقوقي معتقل الرأي عبد العالي باحماد المحكوم بسنتين سجنا نافذا أمام الغرفة الاستئنافية بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة.
كما ذكرت بمضامين “وثيقة 11 يناير 2020” الحاملة لشعار “سنة 2020 مغرب بدون اعتقال سياسي ومعتقلي الرأي” والتي وقعها مئات الشخصيات الوطنية والفعاليات المناضلة تعبيرا عن رفضها لاستمرار الاعتقال السياسي لما يشكله من مس خطير بالحريات والحقوق؛