أعربت عدة دول حول العالم عبر وزرائها ومبعوثيها الدبلوماسيين، عن تعازيهم لتركيا في حادثتي الانهيارات الثلجية في ولاية “وان”، وخروج طائرة ركاب عن مدرجها في مطار صبيحة غوكشن باسطنبول.
وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية النرويجي اريكسون سوريد، عن حزنه لسقوط ضحايا في حادثة الانهيارات الثلجية بولاية “وان” التركية.
من جانبه قدّم وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو في تغريدة على تويتر، تعازيه لأسر ضحايا الانهيارات الثلجية، وتمنى بالشفاء العاجل للجرحى.
بدوره أعرب وزير الخارجية الليتواني، ليناس لينكيفيسيوس، عن تضامنه مع أسر ضحايا الانهيارات الثلجية، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب تركيا.
كما قدم وزير خارجية جمهورية شمال مقدونيا نيكولا دميتروف، تعازيه للشعب التركي، ولنظيره مولود تشاووش أوغلو.
وفي تغريدة على حسابه في تويتر، قدم وزير الخارجية الالباني غينت جاكاج، تعازيه للشعب التركي في ضحايا الانهيارات الثلجية وحادثة خروج طائرة ركاب عن مسارها في مطار صبيحة غوكشن.
وكذلك قدم سفراء الباراغواي، والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا وفرنسا وأيرلندا وكازاخستان وروسيا في العاصمة أنقرة، تعازيهم في ضحايا الحادثتين.
والثلاثاء، أعلنت ولاية “وان”، أن كتلة ثلجية انهارت فوق حافلة صغيرة على الطريق الواصل بين الولاية وقضاء “بهتشه سراي”.
وخلال عمليات البحث والإنقاذ عن العالقين تحت الثلوج، انهارت الأربعاء، كتلة ثلجية أخرى على فريق إنقاذ كان يبحث عن عالقين، بينهم مدير إدارة الكوارث والطوارئ “أفاد” في وان، عثمان أوتشار.
وأسفرت الانهيارات الثلجية خلال اليومين عن مصرع 39 شخصا وإصابة 75 بجروح.
ومساء أمس الأربعاء، تحطمت طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة تركية خاصة، قادمة من ولاية إزمير، عقب هبوطها بشكل عنيف في مطار صبيحة غوكشن بإسطنبول، ما أدى لانشطارها إلى 3 أجزاء، ما أسفر عن وفاة 3 أشخاص، وإصابة 179 آخرين.
وكالة الاناضول