جائزة “محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” تدعو إلى مراعاة مشاركة الرياضيين في الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب البارالمبية في طوكيو
عقدت الأمانة العامة لجائزة” محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي”، إحدى “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، اجتماعها الدوري برئاسة السيدة موزة المري عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي الأمين العام للجائزة، وحضور ناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي مدير الجائزة، ومنسقي لجان الجائزة، ومنتسبي الأمانة العامة.
وتم في الاجتماع استعراض الخطة التشغيلية للفترة المقبلة من الدورة ال11 للجائزة الأكبر من نوعها، والاولى التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي، حيث تضمنت الخطة التشغيلية عددا من المبادرات والفعاليات التي سيتم تنفيذها خلال الفترة من يناير 2020 وحتى شهر يناير 2021، وكذلك برامج عمل اللجان العاملة في الجائزة وهي: الفنية والتحكيم والاتصال والتسويق.
وتم التوقف عند الاستعداد للخمسين، وتقييم أداء الجائزة لدورتها في تمكين المجتمعات باعتبار الرياضة من أهم محفزات تنمية المجتمع لارتباطها بالحالة البدنية والنفسية والرح المعنوية وسعادة أفراد المجتمع، وكذلك التأكيد على حجم المسؤولية التي تقع على عاتق مجلس أمناء الجائزة والعاملين فيها من أجل تحقيق الأهداف الكبيرة التي تقع على الجائزة في الارتقاء بمستوى رياضيينا الأفراد والمؤسسات وترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي.
وتم خلال الاجتماع استعراض الخطة الترويجية ودعوة القطاع الرياضي للتنافس في فئات الجائزة على المستوى الفردي والجماعي والمؤسسي، كما تم التأكيد على مراعاة مشاركة الرياضيين في دورتي الألعاب الأولمبية الصيفية ودورة الألعاب البارالمبية في طوكيو صيف هذا العام ومتابعة نتائجهم ودعوة المتميزين من أصحاب الإنجازات للمشاركة من خلال المنصة الذكية التي تتيح التسجيل واستكمال جميع الملفات المطلوبة من خلال أجهزة الهاتف الذكية والأجهزة اللوحية الذكية.
وتضمنت الخطة التشغيلية مواعيد الاجتماعات المقبلة لمجلس أمناء الجائزة و اللجان العاملة والملتقيات والمؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان بالفائزين بالدورة ال 11 للجائزة، إلى جانب خطة التواصل والتعاون مع سفراء الإبداع الرياضي الذين تم اختيارهم من الشباب الرياضيين الواعدين من 6 دولة عربية، و6 رياضات فردية ممن سبق لهم الفوز في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وأولمبياد الشباب في بوينس آيريس 2018، والذين يمتلكون فرصة التنافس والتألق في الدورة الأولمبية الصيفية المقبلة في طوكيو صيف العام الجاري، ليكون إبداعهم وتميزهم حافزا للرياضيين العرب للتألق واعتلاء منصات التتويج في المحافل الرياضية الكبرى.
وتقرر في الاجتماع رفع المبادرات وخطط عمل تنفيذها والتوقيتات الزمنية لإنجاز التكليفات والمبادرات الى مجلس الأمناء لاعتمادها وإنجازها بالشكل الذي يتناسب مع مكانة الجائزة الرائدة في تطوير القطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والوطن العربي والعالم، وكذلك دورها في تمكين المجتمعات من خلال الرياضة التي تمثل لغة التسامح والتعايش ومن أهم وسائل إسعاد المجتمعات وتعزيز دور الأفراد فيها.