كينيا الساحرة بعيون مغربية
في إطار مد جسور التواصل الثقافي والتبادل الفني والانفتاح على المحيط الافريقي بين جمهورية كينيا والمملكة المغربية، وبدعوة من سعادة القنصل الفخري العام لكينيا في المغرب السيد علي باجابر وبدعم مباشر من معالي وزير السياحة والحياة البرية الكينية السيد نجيب بلعلا وبرعاية عدد من الفاعلين وتحت شعار (كينيا الساحرة بعيون مغربية)، قام مجموعة من المصورين المحترفين من جمعية مغرب الصورة بزيارة إلى كينيا خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 26 نونبر 2019 تنقل خلالها أعضاء الفريق المتكون من: ايوب محاسني، عز الدين العلمي، سعيد امريكة، بوب ضولف إندير وربيع بويسوفار برئاسة حسن الصياد كاتب عام جمعية مغرب الصورة، عبر أضخم وأبرز المحميات الطبيعية في كينيا والعديد من المواقع السياحية والتراثية استكشفوا من خلالها سحر كينيا المتنوع على المستوى الإنساني والثقافي والطبيعي التقطوا خلالها أروع اللقطات التي صادفوها في جولتهم.
وقد توجت هذه المبادرة بتنظيم جمعية المصورين الكينيين PAK لحفل استقبال على شرف وفد جمعية مغرب الصورة Maroc Photo تكلل بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الجمعيتين بحضور السيد القنصل الفخري لكينيا بالمغرب واعضاء المكتب المسير لجمعية المصورين الكينيين وابرز المصورين المحترفين في كينيا والعديد من الفاعلين في مجالات السياحة والفن والإعلام تناولت المحاور العامة التالية:
– تبادل الزيارات بين مصوري كينيا والمغرب،
– تبادل الخبرات والتنظيم المشترك للتظاهرات الفوتوغرافية الكبرى على الصعيد القاري،
– العمل مع الشركاء في القارة على تأسيس الفيدرالية الأفريقية للمصورين المحترفين وجعل هذه الشراكة نقطة انطلاق لتوسيع النسيج الفوتوغرافي الإفريقي والتقريب بين مكوناته تشجيعا للابداع المشترك وخدمة للتعريف بالمقومات الإنسانية والحضارية والطبيعية والثقافية التي تزخر بها القارة السمراء والتي تستهوي الفاعلين من جميع بلدان العالم والحفاظ على الهوية الإفريقية الحقيقية
.ستتوج هذه المغامرة الفوتوغرافية الأولى من نوعها على الصعيد الإفريقي بعد العودة بتنظيم معرض يلخص أبرز لحظات المغامرة ويوثق لاجمل المشاهد التي رصدتها أعينهم وسوف يتم دعوة العديد من الشخصيات المرموقة في السلك الدبلوماسي و الفاعلين في مجالات السياحة والفن والمال والاقتصاد والاعلام بالإضافة إلى طباعة كتاب فاخر حول كينيا الساحرة بعيون مغربية يعرف بمقوماتها الحضارية والسياحية والطبيعية المتنوعة.