إرتفاع حصيلة فاجعة الحافلة الى 14 قتيلا و أزيد من 20 جريحا
بعد الفاجعات التي أصابت البلاد خلال هذه الفثرة الأخيرة، نتلقى بكامل الحزن والأسى فاجعة إنقلاب حافلة لنقل المسافرين بإقليم الراشدية، حيث عبر سائق الحافلة فوق قنطرة للواد الجارف مما تسبب في الكارثة.
حيث صرح خالد السالمي المدير الجهوي للصحة بدرعة تافيلالت، إن حالة 29 شخصا المصابين إثر حادث انقلاب الحافلة، صباح أمس الأحد على مستوى “واد دمشان” بالجماعة الترابية الخنك (إقليم الراشيدية)، “مستقرة ولا تدعو للقلق”.
وأوضح خالد السالمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن 11 من المصابين سيظلون تحت المراقبة الطبية لمدة 24 ساعة أخرى، مضيفا أن عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم جراء الحادث قد بلغ لحد الآن 14 شخصا.
واعتبر خالد السالمي أن التدخلات التي تم القيام بها بعد هذا الحادث كانت “ناجعة وسريعة”، مما مكن من إنقاذ الجرحى بعد انقلاب الحافلة. وشدد على أن المصالح الصحية قامت بالاتصالات اللازمة من أجل تجنيد جميع الأطر الطبية والتمريضية والتقنية التي انتقلت إلى عين المكان من أجل استقبال الحالات المصابة.