في حوار خاص اليماني يطالب الدولة المغربية وكل الغيورين بالتدخل العاجل لإنقاذ مصفاة سامير
في إطار سلسلة الحوارات التي يخصصها الموقع للتفاعل مع بعض القضايا المحلية والدولية، نستضيف في هذا الحوار النقابي الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، والعضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لتسليط الضوء على ملف مصفاة المحمدية ” سامير ” الذي بات يشكل قضية مجتمعية تمس الاقتصاد الوطني بعد قرار توقيف الإنتاج.
– بداية أستاذنا الفاضل ، ما جديد ملف مصفاة “سامير” بالمحمدية، وما هي مطالبكم بوضوح؟
الجديد هو القديم، هو أننا ننتظر إنقاذ الشركة من الإقبار، التي تواجه التصفية القضائية منذ مارس 2016، أما مطالبنا فهي مطالب المغاربة جميعا في العودة الطبيعية للإنتاج وحماية مصالح الاقتصاد الوطني ومدينة المحمدية و صيانة الحقوق في الشغل والتنمية الاجتماعية وتأهيل الصناعة الوطنية.
– كيف تقيمون تعاطي الدولة المغربية مع الملف؟
نعتبر بأن الدولة مقصرة حتى الساعة في تعاطيها مع الملف لأنها مطالبة بالمساعدة في توضيح مستقبل صناعات التكرير وتنظيم سوق المحروقات وحماية مصالح البلاد والعباد المرتبطة بفضيحة “سامير”.
– ما هي الخطوات المقبلة التي تنوون القيام بها بعد الاعتصام الأخير؟
مع الدخول الاجتماعي سنجدد النفس لمواصلة الترافع حول الملف بكل الأشكال الممكنة وبمساندة شرفاء البلاد الغيورين على مصالح المغرب والمناهضون للابتزاز المفضوح لشركات المحروقات للمستهلكين المغاربة بعد قرار بنكيران في رفع الدعم وتحرير الأسعار تزامنا مع توقف التكرير بمصفاة المحمدية.
– كلمة أخيرة.
نهيب بالذكاء الجماعي للمغاربة لعدم التفريط في هذه المعلمة الوطنية وعدم السقوط في الحسابات الضيقة لبعض اللوبيات النافذة التي لا يهمها سوى مصالحها حتى ولو تعارضت مع المصلحة الوطنية في تعزيز الأمن الطاقي الوطني وتوفير شروط التنافس الحقيقي من أجل خدمة مصالح المستهلكين.
