ثقافة

المسرح والتغيير عنوان الدورة 31 للمهرجان المسرح الجامعي

اختار المنظمون للدورة 31 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي شعار ” المسرح والتغيير” تماشيا مع  التطورات والتغيرات العالمية التي شهدتها العديد من الدول .

الدورة التي تعتبر تطورا طبيعيا للدورات السابقة والتي تمتد من 2 إلى 7 يوليوز 2019، ستعرف مشاركة العديد من الدول من قبيل تونس،مصر، فرنسا، كوريا الجنوبية….بالإضافة إلى المغرب البلد المنظم .

وحول شعار المهرجان، اعتبر السيد عبد القادر كنكاي مدير المهرجان في تصريح للموقع ” أن  الفن والمسرح على وجه الخصوص لا يعد استثناء؛ فلأكثر من عقدين من الزمن، لا حظنا العديد من التغييرات في الممارسات المسرحية الفردية والجماعية، والتي كانت مصدر العديد من الأسئلة المرتبطة بدور المسرح وحدوده، وأسئلة أخرى تتعلق بقواعد المسرح التقليدي”.

مضيفا ” أن من اهم سمات المسرح تعاطيه مع الظواهر الاجتماعية من قبيل العزلة الاجتماعية والصحة العقلية، والحياة على المحيط، وضغوط الحياة اليومية، والتي تنسجم مع ثقافته الساعية إلى خلق مساحات التفكير، والتبادل والبحث عن حلول للمشاكل الجماعية والفردية” .

لا يقتصر مفهوم التغيير المقترح لهذه الدورة على التغيير الاجتماعي الذي يمكن أن يحدثه المسرح في مجتمعات معينة، بل يتجاوزه،  إن التغيير الذي نقصده، في هذا السياق، هو التغيير المؤثر في كل مكونات المسرح داخليا وخارجيا.

بدوره اعتبر الدكتور زين العابدين المدير الفني للمهرجان في تصريح حصري للموقع ” أن التغيير قد مس الجمهور وتصوره للمسرح داخل القاعات وخارجها، ومنها ما نلاحظه من إقبال للعائلات على تسجيل أطفالها في المدراس والمركبات الثقافية التي تتوفر على حصص مسرحية،  نتيجة ترسخ الوعي بأهمية المسرح في التطوير الشخصي للأطفال والكبار معا ” مضيفا ” لقد تغيرت توقعات الجمهور بالمسرح كليا، وهي تغييرات تتطلب التفكير وتستحق المناقشة بين مختلف الفاعلين في هذا المجال وهو ما ستعالجه الدورة 31 للمهرجان ” .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى