الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تدعو لاعادة هيكلة الاتحاد العربي
نظم الاتحاد العربي للصحافة الرياضية مؤتمرا صحافيا يوم الجمعة 4 ماي 2019, بالعاصمة اللبنانية بيروت للإعلان عن إستئناف عمله، بحيث حضر لجانب الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين ممثلو عشرة جمعية إعلامية رياضية عربية أخرى وهي :
جمعية الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين (لبنان) والاتحاد الأردني للإعلام الرياضي (الأردن) وجمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين (تونس) وجمعية الصحافيين الرياضيين الجزائريين (الجزائر) وجمعية الصحافيين العمانية – لجنة الإعلام الرياضي (عمان) ولجنة الإعلام الرياضي – دولة قطر (قطر) ولجنة الإعلام الرياضي الليبية (ليبيا) ولجنة الصحافيين في سورية (سورية) والجمعية اليمنية للإعلام الرياضي (اليمن) وهي جميعها تحظى باعتراف الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، إضافة إلى حضور وفدي شبكة الصحفيين الرياضيين الموريتانية .
هذا وتم تعيين أعضاء لجنة الإنقاذ التي يترأسها الأردني أمجد المجالي، وأحمد الكعبي نائبا أول من “عمان”، وبشير سنان “اليمن” عضوا، ونافع بن عاشور “تونس” عضوا، وإبراهيم حيمة “ليبيا” عضوا، الذين تعهدوا على تصحيح المسار، والعمل لأجل المهنة والانتصار لحقوق الزملاء بإعادة الهيبة والخصوصية، بحيث قرروا احداث المقر بالعاصمة الأردنية عمان، ومحددا فترة عملها بستة أشهر.
هذا وأكد الزميل يوسف بصور نائب الكاتب العام للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تمسك الأخيرة بإصلاح الاتحاد العربي للصحافة الرياضية من الداخل، وهو ما يقتضي العمل على تعديل النظام الأساسي الذي يعاني من عدة اختلالات، مضيفا أن الرابطة جزء لا يتجزأ من الحركة الإعلامية الرياضية بالوطن العربي وستناضل من أجل نفض غبار الخمول والجمود عن الاتحاد العربي للصحافة الرياضية.
وأضاف الزميل يوسف بصور أن الرابطة كانت دوما تتساءل عما إذا كان الاتحاد العربي للصحافة الرياضية اتحادا بكل ما في الكلمة من معنى، على اعتبار أنه لا يفتح باب الانخراط ولا يتواصل مع جمعيات الصحافيين الرياضيين في العالم العربي، مشيرا إلى أن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين كيان له شرعيته وتمثيليته الوازنة داخل الوسط الإعلامي الرياضي في المغرب وتستحق بالتالي أن تكون عضوا في الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، غير أن هذا الأخير يواصل إغلاق أبوابه، كما شدد على أن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين لا يمكنها أن تقبل التعامل معها بهذا النوع من اللامبالاة والحيف.