المكتب الوطني للإتحاد المغربي للتقنيين يدعو لخوض إضراب وطني
دعا الاتحاد المغربي للتقنيين أعضاءه وعموم التقنيين والتقنيات بالقطاع العمومي وشبه العمومي والجماعات الترابية إلى “الإنخراط الواسع في الإضراب الوطني ليوم 26 ابريل 2019، لمدة 24 ساعة” والمشاركة الكثيفة في الوقفة الاحتجاجية المقررة أمام وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية صباح اليوم ذاته مع ارتداء السترة الصفراء.
وحسب تصريح للسيد رضوان ملوك عضو المكتب الوطني للاتحاد المغربي للتقنيين مكلف بالإعلام والتواصل لأنباء 24 : “تأتي هذه الأشكال النضالية تتويجا لمعركة الكرامة التي دعا إليها الإتحاد المغربي للتقنيين طيلة شهر أبريل 2019، والتي عرفت انخراطا واسعا لكل التقنيات والتقنيين في مختلف القطاعات، وبعد استنفاد كل الجهود الهادفة إلى حمل الحكومة للتفاوض حول مطالب هذه الفئة عن طريق مجموعة من المراسلات التي وجهها الإتحاد إلى رئاسة الحكومة والتي دعاها إلى تحمل مسؤولياتها بخصوص الأوضاع المزرية لفئة التقنيين جراء الإجهاز على مكتسباتها وحقوقها، وأمام تعنتها ونهجها لسياسة الأذان الصماء في وجه التقنيين ورفضها لفتح حوار مع ممثلي هده الفئة، والاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة في ظل غياب ملفها المطلبي عن طاولة الحوار الإجتماعي لمدة 14 السنة”.
وأضاف رضوان ملوك أن التقنيين والتقنيات مصرون على تحقيق مطالبهم و طالب الحكومة بفتح حوار فئوي مع ممثلين التقنيين بخصوص ملفهم المطلبي، مشيرا إلى أن مطالب التقنيين مطروحة منذ إصدار مرسوم حكومي سنة 1987 فصل بين التقنيين والمهندسين، وأوضح أنه تم حرمان التقنيين من الترقية إلى السلم 11 وخارج الإطار، وحرمانهم من نظام التعويضات منصف وعادل، منتقدا في المرسوم الحكومي 2.05.72 الصادر في 2 دجنبر 2005، لكونه “أجهز على حقوق ومكتسبات التقنيين، من خلال إضافة سنتين من الأقدمية في الدرجة كشرط لاجتياز الامتحانات المهنية (ست سنوات عوض أربع سنوات في 1987)، مع التقليص من حصة الكوطا”.
ما لم يأتي بالنضال يأتي بمزيدا من النضال