ثقافة

نجاح متميز ل”OPEN DAY” و إشادة قوية بإنفتاح العميد خليل بن خوجة على المحيط الاقتصادي لكلية الحقوق بالجديدة

إحتضنت كلية العلوم القانونية و الاقتصادية والاجتماعية بالجديدة يومه الأربعاء 03 أبريل 2019 أول تظاهرة من نوعها تحت عنوان “OPEN DAY” حيث فتحت المؤسسة الجامعية التابعة لجامعة شعيب الدكالي أبوابها لمختلف شركائها الاقتصاديين و القانونيين من هيئات و مؤسسات متواجدة بالمحيط السوسيو الإقتصادي.

هذا و في تصريح للعميد خليل بن خوجة اكد على ان كلية الحقوق بصمت من خلال هذه التظاهرة على مكانة مرموقة من خلال انفتاحها على المحيط، حيث جمعت هذه التظاهرة مختلف الشركاء بهدف تعزيز التعاون و التشارك بشكل جماعي خدمة لمصلحة الطالب  بالأساس.

هذا و نوهت مصادر جامعية بقدرة الدكتور خليل بن خوجة على اتباث كفاءته في التسيير و التدبير المؤسساتي بشكل معقلن، انطلاقا من ارساء مبادى التدبير التشاركي وصولا لتحقيق حكامة جيدة، وفق المقاربة المعتمدة بتدبير شؤون جامعة شعيب الدكالي.

هذا و صادف تنظيم “OPEN DAY”  مرور سنة على تقلد بنخوجة مسؤولية العمادة بالنيابة، حيث عمل على رفع نداء لمختلف مكونات المؤسسة الجامعية بتظافر الجهوذ خدمة للصالح العام و المساهمة في الاتسجابة للتطلعات و مواجهة التحديات.

هذا و قد تميزت السنة المنصرمة في عهد العميد بن خوجة من الانفتاح على المحيط السوسيواقتصادي و الدولي، عبر تجديد اتفاقية مع هيئة المحامين و ابرام اتفاقية مع هيئة القضاة و المجلس الجهوي للعدول، و مباشرة الاعداد لاتفاقية مع هيئة الموثقين.

المميز هو ما اقدم عليه العميد بن خوجة من خلال احداث خلية التنسيق المكونة من رؤساء الشعب و منسقي مسالك الماستر و الاجازة، حيث مكنت هذه الآلية الاستشارية من تعزيز روح التعاون و التشارك في تدبير شؤون المؤسسة الجامعية.

و يضل أفضل رهان استطاع كسبه الدكتور خليل بن خوجة هو تدبير الفترة الانتقالية الحرجة التي عرفتها من كلية متعددة التخصصات الى كلية العلوم القانونية و الاقتصادية والاجتماعية بالجديدة، ناهيك عن المصادقة بالاجماع على القانون الداخلي للكلية خلال اخر مجلس المؤسسة.

كما شكل الإنفتاح على دول مغرب العربي فرصة هامة لتقوية العلاقات الدولية للمملكة المغربية مع الدول الشقيقة، و يعتبر خليل بن خوجة ذو كفاءة علمية و قدوة تحضى بالاحترام و التقدير داخل الأوساط الجامعية.

كما ان رجل العلم و المعرفة أو الأستاذ يعرف عنه أنه كاد أن يكون رسولا، ذلك لمكانته و حجم القيم و المعارف التي يحملها بعد رحلة طويلة في البحث عن العلم من خلال الاجتهاذ و المثابرة، التي بوأته تلك المكانة داخل المجتمع فأصبح يحضى بكل الإحترام و التقدير.

و لعل البحث العلمي له من الاهمية بمكان في خدمة الساحة العلمية و اغناءها، أضف الى ذلك مهام تدبير الشؤون البيداغوجية و التدخل السريع في استقبال هموم و تحديات التي يعيشها الطلبة او الاساتذة الجامعيين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى