رسائل نارية وتهديد بالنزول للشارع..أهم عناوين بلاغ “الوينرز”
أصدر الفصيل المساند للوداد الرياضي “الوينرز” بلاغا شديد اللهجة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، عبر من خلاله عن استيائه من استمرار اقفال المركب الرياضي محمد الخامس ووجه رسائل قوية للمتداخلين في الشأن الكروي في المغرب، عبر استعمال لغة تعبر عن مدى غضب الجماهير الودادية من هذا الاغلاق الغير مبرر حسب البلاغ.
هذا وبوب الوينيرز بلاغه بعبارة: “الإصلاحات منذ عام الفيل، و موعد الانتهاء كذبة أبريل” ، واسترسل البلاغ في التعبير عن غضب الجمهور الودادي : ” جمهور كرة القدم بمدينة الدارالبيضاء مَلّ من سياسة العبث الممارسة في تدبير الشأن الرياضي . ولعل مركب محمد الخامس لمثال واضح على حجم التسيب في تدبير معلمة من معالم المملكة . أشغال تنطلق ولا يعلم اي كان متى ستنتهي ، بمباركة مجلس المدينة الذي يتقن تفويت الصفقات فقط دون متابعة أو محاسبة . بلا أي ذرة حياء تتواصل عملية نهب المال العام بلا حسيب أو رقيب وبذريعة إصلاح ينطلق بلا سابق إعلان وفي ذروة الموسم الرياضي ودون اي مراعاة لمصالح العباد والبلاد . تم تبذير الملايير بلا أي وجه حق ودون أن نرى تطويرا في البنيات التحتية للمركب ، وحتى أبسط شروط الراحة غير متوفرة ( الماء ، الأكل ، المراحيض ، أماكن مخصصة للصلاة … )
الممثل الوحيد للمغرب في المنافسة الأقوى قاريا يعاني من التهجير ، بسبب أن الملعب أصبح في قبضة شركة تستعرض عضلاتها وتجيد التلاعب بالرأي العام .
في الوقت الذي تقف فيه وزارة الشباب والرياضة في دور المتفرج دون أي ردة فعل على أرض الواقع . إضافة لرئيس الجامعة المتفرغ فقط لإرضاء الضفة الأخرى ، وتقديم دعمه المادي والمعنوي … مع العلم أن نفس الملعب تم تأجيل اغلاقه الموسم الماضي لغاية نهاية المنافسة الأضعف في افريقيا .
اليوم يجب أن يتحمل فوزي لقجع مسؤوليته كاملة ، ولن نسمح بسياسة الكيل بمكيالين لتلميع صورته بعد الحملة التي تعرض لها . فما يحدث كان ليطيح برؤوس كبيرة في البلدان التي تحترم نفسها . إقفال ملعب لكل هذه المدة مع الغلاف المالي الكبير المخصص يورط بالواضح المسؤولين عن الملعب . من هذا المنبر الترا وينرز تجدد استنكارها للعبث واللامسؤولية التي يعرفها المركب الرياضي في غياب ضمير حي يربط المسؤولية بالمحاسبة . ونشدد على ضرورة فتح المركب بشكل مستعجل ، ومحاسبة المتورطين في التأخير الذي تعرفه الأشغال منذ أزيد من أربع سنوات . ولن نسمح أن يكون الوداد الرياضي ضحية للصراعات السياسية والحزبية الضيقة . وفي حال تواصل التماطل واستفزاز مشاعر الجماهير فسنضطر للخروج للشارع والإحتجاج على المطلب الذي نراه مشروعا ، ولما لا وهو مطلب في صالح الكرة المغربية وممثلها الوحيد في العصبة”