صحافة

جون أفريك تتهم العدل والإحسان بالتورط في أعمال إرهابية والجماعة ترد

خرجت جماعة العدل والإحسان صباح يومه الثلاثاء برد على مقال صدر بمجلة جون أفريك، العدد 3036، اتهمها بالتورط في قضايا إرهابية داخل المغرب وخارجه.

فقد اعتبر محمد حمداوي، مسؤول العلاقات الخارجية للجماعة، في الرد الذي نشر على صفحته على فيسبوك، أن عنوان المقال “العدل والإساءة” بدلا من “العدل والإحسان” تحريضي، ويقوض سمعة وشرف جزء كبير من الشعب المغربي، ويزرع الكراهية وهو بعيد عن أية مهنية وأي مصداقية.

 

محمد حمداوي – مسؤول العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان

وأضاف حمداوي أن جماعة العدل والإحسان، جماعة مغربية قانونية أسست طبقا للقوانين الجاري بها العمل، كما شهدت بقانونيتها مجموعة من الأحكام التي أصدرتها محاكم مغربية متنوعة خلال المتابعات السياسية لأعضائها.

وفي رده على اتهام صاحب المقال بأن 200 عضو من الجماعة تم استقطابهم ضمن خلايا منظمة داعش الإرهابية، أكد حمداوي أن جماعة العدل والإحسان ترفض كل أشكال العنف والإرهاب وذلك منذ نشأتها في بداية الثمانينيات من القرن الماضي. وأن مؤسسها عبد السلام ياسين كان دائما معروفا لدى المثقفين والسياسيين وحتى لدى السلطة بمنهجه الرافض للعنف. كما أن الجماعة ترفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول والجماعات، كما ترفض أية تبعية لأي طرف خارج المغرب. وأضاف، أن تربيتها الروحية المتنورة المحترمة للخصوصيات الاجتماعية والثقافية والقانونية للشعوب تجذب إليها الطامحي إلى إسلام منفتح ومتسامح.

تجدر الإشارة إلى أن مجلة جون أفريك الفرنكوفونية، سبق لها أن أثارت حفيظة المغاربة في العديد من المناسبات، كان آخرها صيف 2017 عقب الهجومين الإرهابيين ببرشلونة وكامبرليس في إسبانيا، وذلك بسبب غلاف عددها الذي تضمن ألوان العلم المغربي والنجمة الخماسية، مع عبارة تقول “الإرهاب: ولد في المغرب”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى