قيادي بالبيجيدي يدعو للتفاعل مع حراك الجزائر
خلاف لموقف مجموعة من السياسيين المغاربة الذين اختاروا التزام الصمت حيال ما يقع بالجزائر من احتجاجات عارمة رافضة لترشح الرئيس الحالي بوتفليقة، خرج السياسي المغربي عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية بالرباط، للتحدث عن مطالب المحتجيين الجزائريين، داعيا حزبه لتحمل مسؤوليته التاريخية حيال ما يقع.
وفي بلاغ لأحد مؤسسات حزب العدالة والتنمية، الذي انعقد أمس السبت، أشار حامي الدين الى التحولات الكثيرة التي يعرفها العالم، حيث قال” إن المنطقة العربية والمغاربية تشهد هي الأخرى تحولات وجب رصدها، خاصة تلك المتعلقة بوعي الشعوب ولجوئها إلى التعبير عن مطالبها في الحرية والديمقراطية متجاوزة وضعية الخوف الناتجة عن أحداث دموية سابقة، كما هو الشأن بالنسبة للعشرية السوداء بالجزائر”
واعتبر حامي “بأن هذه التحولات تفرض على الأحزاب السياسية ومنها حزب العدالة والتنمية، تحمل مسؤولياتها في الرفع من مصداقية الحياة السياسية ولعب أدوارها في التأطير والوساطة بجدية، مشيرا الى ” أن هذه التحولات تفرض تمثيل المواطنين في المؤسسات المعنية أحسن تمثيل والحرص على التواصل معهم لسد الفراغات التي تستهدفها حملات التبخيس الممنهج للعمل السياسي، وحملات نشر التيئيس والعدمية”.