تشميع 3 بيوت لأعضاء “العدل والإحسان”.. والجماعة ترد: خطوة “تعسفية” جديدة
أعلنت جماعة العدل والإحسان، اليوم الأربعاء، أن السلطات الأمنية أقدمت على اقتحام بيوت ثلاثة من أعضائها بشكل متزامن بمدن طنجة وفاس والجديدة، في ما وصفته بـ”الخطوة التعسفية” الجديدة.
ويتعلق الأمر، بحسب الموقع الرسمي لـ”العدل والإحسان”، بـ”بيوت كل من منير ركراكي، عضو مجلس الإرشاد، وأحمد آيت عمي وعز الدين نصيح عضوي مجلس الشورى للجماعة”.
وقالت الجماعة، أكبر تنظيم إسلامي بالمغرب، إن السلطات “عمدت بعد اقتحامها للبيوت إلى إغلاقها وتشميعها، دون سلوك المساطر الإدارية والقانونية الجاري بها العمل وفي اعتداء صارخ على حق الملكية الخاصة”، بحسب ذات المصدر.
وكانت السلطات المغربية، اقتحمت وأغلقت ثلاثة من بيوت أعضاء جماعة العدل والإحسان بكل من مدن الدار البيضاء والقنيطرة وإنزكان، بداية فبراير الجاري، بدريعة تحويلها إلى مساجد سرية وبيوت لعقد اجتماعات خارج القانون، وهو ما تنفيه الجماعة.
واعتبرت الجماعة، في ندوة صحافية سابقة، حرصَ النظام على وصف بيوتها بـ”المساجد السرية” مثيراً للشفقة قبل السخرية، مشيرة إلى أنها لا تتوقع منه إلا “مثل هذه التصرفات التي لن تزيدها إلا مصداقية وثباتا”.