دولي

المسجد الأقصى.. فتح باب “مصلى الرحمة” بعد إغلاقه 16 عاما والمغاربة يحتجون في “جمعة الغضب”

يوسف بناصرية

تمكن المقدسيون، اليوم، من فتح مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، وأداء صلاة الجمعة داخله، بعد إغلاق دامَ 16 عاماً بقرار من الاحتلال الاسرائيلي.

وشارك المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، وشخصيات فلسطينية أخرى، في فتح مصلى باب الرحمة، لأول مرة منذ العام 2003، وسط هتافات التكبير والدعوات لنصرة القدس الشريف وتحرير الأراضي العربية.

وأكد خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن “المسجد الأقصى بجميع ساحاته ومرافقه ومصلياته وما فوق الأرض وتحت الأرض، بما في ذلك مصلى باب الرحمة هو وقف إسلامي وليس لغير المسلمين أي حق فيه”، معلناً من على منبر المسجد أن “الأقصى أسمى وأعلى من أن يخضع للمحاكم الإسرائيلية الاحتلالية ولا أي محكمة أخرى.

وتأتي هذه التطورات، بعد أن أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على إغلاق باب الرحمة، المؤدي إلى المصلى، بالسلاسل الحديدية الأسبوع المنصرم، وتحويلهم لمحيط الأقصى والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ثم شنّهم
الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة شملت عشرات الفلسطينيين في مدينة القدس بعد الدعوات للنفير العام نحو المسجد الاقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة قرب ساحة باب الرحمة المغلق من قبل الشرطة الاسرائيلية.

هذا ودعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمالشعبَ المغربي، في بيان أصدرته الخميس، إلى الاحتجاج اليوم في ما أسمته “جمعة الغضب”، من أجل “نصرة القدس ودعم المقدسيين”.

ونددت الهيئة المغربية، عبرَ البيان الذي توصلت “أنباء24 بنسخة منه، بـ”جميع الممارسات الصهيونية التي من شأنها تقييد حرية العبادة بالمسجد الأقصى ومنع الصلاة في مصلى باب الرحمة”، مشيدة بمقاومة المقدسيين،

وقالت إن إغلاق “الاحتلال الصهيوني الغاصب” لباب الرحمة، “مسعى جديد لتحويل المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك بما في ذلك باب الرحمة إلى كنيس لليهود مما يعزز محاولات الصهاينة للتقسيم المكاني والزماني للأقصى”، داعية المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها للحد من الانتهاكات الصهيونية في حق الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى