صحافة

الأمم المتحدة تطالب بالسراح الفوري لـ”بوعشرين”: اعتقاله “تعسفي” ولا شهود في قضيته

طالبت الأمم المتحدة، السلطات المغربية، بإطلاق سراح الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، فورا، ومنحه الحق في الحصول على تعويض، عبرَ تقرير جديد صادر عن فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي.

واعتبر التقرير الأممي، “حرمان” الصحافي توفيق بوعشرين من الحرية، “تعسفي ويتعارض مع المواد 9 و14 و19 من الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”، مطالبا باتخاذ التدابير اللازمة لتصحيح وضعه وجعله متوافقا مع المعايير الدولية، دون تأخير.

وتطرق فريق العمل حول الاعتقال التعسفي بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لتفاصيل قضية بوعشرين في تقرير مطول ضُمِّنت خلاصاته في 14 صفحة، انتهت الأمم المتحدة، من خلاله إلى أن النيابة العامة، لا تملك أي دليل قاطع ضد بوعشرين في القضية المنسوبة إليه التي “لا يوجد شهود فيها أي شهود” بحسب التقرير.

كما أشار التقرير، إلى أن فريق العمل أحال قضية بوعشرين إلى المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير من أجل اتخاذ التدبير اللازمة في هذه القضية، مضيفا أن الفريق طالب الحكومة بإبلاغه إذا ما تم الإفراج عن الصحافي بوعشرين، وفي أي تاريخ، وما إذا حصل على تعويض ونوعيته، فضلا عن النتائج التي توصلت إليها الحكومة بشأن التحقيق في انتهاك حقوقه.

وجدير بالذكر، أن غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، كانت قد أدانت مؤسس جريدة “أخبار اليوم” ومدير نشرها سابقاً، توفيق بوعشرين، في نونبر الماضي، بالسجن 12 سنة نافذة، وغرامة قدرها 200 مليون سنتيم، على خلفية تهم “الاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش الجنسي”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى