من زنزانته.. الزفزافي يدعو إلى مسيرة حاشدة دفاعا عن نساء الريف
دعا المعتقل ناصر الزفزافي إلى تنظيم مسيرة احتجاجية، يوم 16 فبراير 2019 بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، ردا للاعتبار للمرأة الريفية ودفاعاً عن سمعتها أمام العالم.
وأوضح الزفزافي في رسالة، نقلها والده عبر موقع فيسبوك، أن المسيرة التي اختار لها عنوان "المرأة الريفية خط أحمر"، تأتي رفضاً لتعرض نساء الريف للتشهير والقذف في شرفن من طرف "بعض من يعتبرون إخوانهن في الانتماء إلى الريف الذين لا يملون ولا يكلون من تسفيههن"، بعد ما تعرضن له في بداية الحراك الشعبي من هجوم كان يتزعمه ما أسماهم بـ "شيوخ البلاط وأئمة الجهل والعار"، مشيرا، في نفس الوقت، إلى قمعهن من طرف السلطات الأمنية والتنكيل بهن بالإضافة إلى التضييق عليهن واعتقالهن.
وقال قائد حراك الريف، في اتصال هاتفي بوالده، إن المرأة الريفية هي "العمود الفقري للحراك الشعبي، ومن حقها مشاركة الرجل في كل ما من شأنه أن يساهم في تحقيق الملف الحقوقي ورفع الحصار الأمني عن المنطقة"، داعيا إلى رد الاعتبار لها عبر "مسيرة حاشدة وقوية، تكون الأضخم عددا والأرقى شكلا".
والتمس ناصر الزفزافي، المعتقل في الدار البيضاء، من المشاركين في مسيرة "المرأة الريفية خط أحمر"، حمل بالونات مكتوب عليها بكل لغات العالم المطالب المتضمنة في الملف الحقوقي وإطلاقها خلال المسيرة، راجيا الاستجابة من الله بعدما رفض من في الأرض الاستجابة لمطالبهم، وفق تعبيره.