ثلاث نقابات تعليمية تخوض سلسلة احتجاجات ضد ترقيع التعليم
أعلن ثلاث نقابات تعليمية خوضها عدة أشكال نضالية، تنديدا بالأسلوب التدبيري لقطاع التعليم من طرف الوزارة المعنية ومصالحها بمختلف الجهات والأقاليم.
النقابات التعليمية المكونة من "جمعية مديري المدارس الابتدائية، جمعية مديري ومديرات التعليم الثانوي، الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة"، ستخوض وقفات احتجاجية على مستوى الأقاليم يوم 15 نونبر 2018، ووقفات احتجاجية على مستوى الجهات يوم 29 نونبر 2018، ووقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة التعليم تعقبها مسيرة نحو البرلمان يوم 30 دجنبر 2018.
وشجبت "الهجوم الشرس على أطر الغدارة التربوية والغعفاءات الظالمة' معلنة "تضامنها المطلق واللامشروط مع نضالاتها بجهات سوس ماسة والشرق وخنيفرة بني ملال"، داعية الوزارة إلى "تغليب ثقافة الحوار والتفاوض والشراكة، بديلا عن منطق الوصاية والتعالي بما يعزز خيار التعاون والديموقراطية في مقاربة حركة الإصلاح التربوي المنشود، رافضة "المقاربة الانفرادية التي تدبر بها الوزارة ملف هيئة الإدارة التربوية من خلال إصدارها الاحادي للمرسوم المشروط".
وعبرت النقابات في بلاغ اطلع عليه موقع أنباء 24 رفضها "التكليف برئاسة المؤسسات أو تعويض أي إطار إداري معفى أو أي منصب شاغر غير المنصب الذي يشغله المعني بالأمر"، ورفض "المديرين تسيير مؤسستين تعليميتين، والامتناع عن تأطير وتكوين متدربي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين"، كما أعلنت تمديد المقاطعة الشاملة لكل التكوينات واللقاءات والاجتماعات وزيارات أطر الإدارة التربوية للمديريات الاقليمية والاكاديميات الجهوية، وكافة الانشطة التي تدعو لها الوزارة ومصالحها الخارجية.