جبهة القوى الديمقراطية تترحم على ضحايا القطار وتدعو لفتح تحقيق شفاف
في قراءتها السياسية المتمعنة لمضامين الخطاب الملكي، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة للبرلمان،عبرت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، عن ارتياحها الكبير، لما حملته من إشارات قوية، لرد الاعتبار للعمل السياسي الجاد، وللأحزاب الجادة، المؤمنة بدورها، في التأطير وتكوين النخب، والقادرة على تأهيل المغرب والمغاربة.
وفي سياق ذلك، أكدت الأمانة العامة، في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها الدوري الثلاثاء 16 أكتوبر 2018، برئاسة أمينها العام المصطفى بنعلي، اعتزازها بالخطاب الملكي، بما يفتحه من آفاق رحبة وفرص جادة، أمام المناضلين والمفكرين، وبما تضمنه من قيم إيجابية، وما اقترحه من تدابير وإجراءات، وتحفيز للمبادرات، يجد الحزب نفسهفي طليعة القوى الوطنية الحية، المتجاوبة مع هذه المضامين.
وأشار ذات البلاغ إلى افتتاح الأمانة العامة،لاجتماعها، بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا حادثة القطار ببوقنادل، وعبرت عن مشاطرة ذويهم آلام الفاجعة، ومتمنية للجرحى والمصابين، الشفاء والعاجل، داعية إلى فتح تحقيق قضائي شفاف، كفيل بتطبيق المبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة
وتدارست الأمانة العامة، البرنامج المرحلي لمهام الحزب، وقررت مواصلة تفعيل المبادرة التي أطلقتها، حول الدعوة لحوار وطني بشأن النموذج التنموي المغربي البديل، عبر استئناف سلسلة اللقاءات الثنائية، التي كانت دشنتها، مع الفرقاء والفاعلين في الشأن العام المغربي، منذ مطلع السنة الجارية.
كما قررت قيادة حزب غصن الزيتون،موصلة ورش تجديد وإعادة هيكلة البيت الداخلي للجبهة، من خلال برنامج لإعادة هيكلة التنظيمات الترابية، والانتقال إلى إخراج مدرسة الأطر، ومؤسسة التهامي الخياري للأبحاث والدراسات، إلى الوجود، وإعادة تفعيل مجلة الاقتصاد والمجتمع.
كما تداولت قيادة الجبهة، حول استكمال شبيبة الحزب لانتخاب هياكلها، وارساء محاور برنامج اشتغالها، حيث عبرت عن ارتياحها للأجواء الايجابية التي مر فيها اللقاء التنسيقي الاول بين الامانة العامة للحزب والكتابة الوطنية لشبيبته.