ندى لأنباء 24: لم أكن أتوقع أن ينجح رسمي عن خديجة بهذا الشكل`
ندى شابة يافعة لا يتعدى عمرها 19 سنة اشتهرت في ظرف وجيز على مواقع التواصل الاجتماعي برسم عبرت فيه عن تضامنها مع الفتاة خديجة التي تعرضت لاعتداء واغتصاب؛ الرسم تظهر فيه فتاة يغطي جسدها الوشوم، وعلى جهازها التناسلي وضعت الرسامة علامة المنع، وعلى فمها علامة النجدة s.o.s
ان كان الرسم قد انتشر بشكل كبير ولم يعرف من صاحبته إلى اسم ندى، أنباء 24 تكشف صاحبة هذا الرسم، وتقربكم من حياتها وسر هذا الرسم الذي أبرز موهبتها إلى جمهور العالم الافتراضي.
عرفينا بداية بك؟
ندى هريويل، عمري 19، أدرس في السنة الثانية بالمدرسة الوطنية للإدارة والتسيير، ازددت وكبرت بالبيضاء، وأصولي من مدينة الجديدة؟
ما سر نجاح رسمك حول الفتاة خديجة التي انتشرت قصتها حول تعرضها للاعتداء والاغتصاب من أكثر من عشرة شبان؟
بدأت قصة الرسم بعدما تابعت الخبر الذي انتشر وشاركه عدد كبير من رواد المواقع التواصل الاجتماعي جاءتني فكرة رسم أعبر بدوري من خلاله عن تضامني مع هذه الفتاة التي كانت ضحية اغتصاب واعتداء كما قالت، وقد تفاجأت لانتشار رسمي بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى وسائل الإعلام، بل ووصل إلى وسائل إعلام دولية، حيث لم أكن أتوقع هذا النجاح الذي لقيه رسمي .
منذ متى بدأت الرسم؟
بدأت الرسم منذ كان عمري ثلاث سنوات، وتطورت موهبتي مع مرور السنوات، وقبل ثلاث سنوات بدأت أرسم على اللوحة الالكترونية، ثم بعدها شجعتني والدتي لأنشر أعمالي على مواقع التواصل الاجتماعي.
هل ترسمين تفاعلا مع قضايا ما أم حسب ما يسعفه وقتك؟
في العادة أشتغل على رسوم متحركة، وأحيانا أرسم تفاعلا مع قضية مجتمعية حظيت باهتمام المجتمع المغربي، مثل قضية خديجة التي تفاعلت معها باحساسي خاصة أنها في مثل سني.
كيف تفاعل محيطك والمنخرطون في صفحتك مع الرسم؟
تلقيت رسائل كثيرة تشكرني وتشجعني حيث عبر الكثيرون عن إعجابهم بهذا الرسم.
هل تفكرين مستقبلا في احتراف هذا الفن؟
نعم أفكر بجدية في احتراف هذا الفن ورسم مسار خاص بي، فهو مجال يعجبني و يشدني كثيرا ولدي أفكار كثيرة أريد تنفيذها؟