جائزة حمدان للتصوير تُسعد جمهورها بـ”الأمل” وتطلق مفاجأة التصوير الجوي
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محاور دورتها الثامنة والتي تأتي تحت عنوان "الأمل"، وذلك ضمن تصريحٍ صحفيّ لسعادة علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، كَشَفَ خلاله عن عناوين المحاور المصاحِبة للمحور الرئيسي، معتبراً أن الجائزة تواصل للعام الثاني على التوالي مواكبتها للتسارع التقني ومستجدات صناعة التصوير العالمية، وذلك بتطعيم محاور الجائزة بمحور "التصوير الجوي بالفيديو" والذي يفتح المجال للتصوير من خلال "الدرون" وغيره من الطائرات، وفق شروطٍ وضوابط خاصة، لمنح الفرصة لأصحاب الإبداع البصري المتحرّك بعد النجاح اللافت لمحور الفاصل الزمني "التايم لابس" في الدورة السابقة.
وعن محور "التصوير الجوي بالفيديو" والذي يُعتبر مفاجأة الموسم الثامن يقول بن ثالث: راقبنا باهتمام أصداء "التايم لابس" الدورة الماضية منذ إطلاقه وحتى تتويج الفائزين به حيث كانت أعمالهم من أبرز نجوم الحفل الختامي للدورة السابعة "اللحظة"، هم يستحقون الإشادة فعلاً وفقاً لأعمالهم في هذا المجال الجديد نسبياً في عالم صناعة التصوير. لقد لمسنا شغف الجمهور بالتجديد والاكتشاف ومعاصرة مستجدات التصوير الجاذبة للاهتمام، فعقدنا العزم على إطلاق هذا المحور المفاجئ والجريء واستكملنا كافة المتطلّبات التقنية والقانونية الخاصة به لمنح فضاءٍ جديدٍ وفريدٍ من نوعه لإبداعات المصورين الشغوفين بفن المناظر العُلوية.
وعن المحور الرئيسي للدورة الثامنة قال بن ثالث: جاء اختيار "الأمل" محوراً رئيساً كونه لغةً عالميةً يتشاركها البشر وتنعكس على مكوّنات حياتهم اليومية، لقد تربّينا على مفهوم "أعلّلُ النفسَ بالآمالِ أرقبها .. ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأملِ" ثم عرفنا أن هذا الشعور الإنساني محفور في الثقافات القديمة والحديثة، وهو سلوكٌ مطلوبٌ ومحمودٌ في كل العقائد، وعندما يتخذ مكانه الطبيعي في العقل يُشكّل طريقة خاصة في التفكير تُنتج أروع النتائج. على الصعيد البصري أتوقع أن تكون عملية الترجمة الفوتوغرافية لمفهوم "الأمل" من أروع العمليات التي يخوضها المصورون من كل أنحاء العالم ساعين لتقديم أعمالٍ قادرةٍ على المنافسة وكسر أسقف النمطية والتكرار وصولاً لمراكز التتويج.