التنسيقية الوطنية لخريجي البرنامج الوطني..سنوات من النضال
منذ ما يقارب سنة أي منذ تأسيس التنسيقية الوطنية لخريجي البرنامج الوطني لتكوين 25 الف اطار الحاصلين على شهادة الكفاءة المهنية الفوج الأول وهي تجسد مسيرات وطنية في الرباط ووقفات أمام شركاء هذا البرنامج أي الوزارات المعنية به مع تقديم مراسلات وملف مطلبي لفتح حوار جاد سواء مع رئيس الحكومة او وزراء الوزارات الشريكة في هذا البرنامح الذي كون ما يقارب 8000 اطار في 35 تخصص تطلبت منهم التفرغ لموسمين دراسيين في توظيفهم في القطاع العمومي والشبه العمومي علما أنه كان هناك 35 تخصص في جميع المجالات : الصناعية، الاقتصادية، الاجتماعية، البيئية، السياحية، التسيير الاداري، تسيير المقاولات، المجال السمعي البصري، مجال الاستشارة النفسية. لكن لحد الآن ليس هناك حوار جاد خاصة مع رئيس الحكومة رغم كل خطابات جلالة الملك التي توجه الحكومة المغربية للاستماع لهموم المواطن وخاصة الطبقة المثقفة وتسهيل الطريق لولوج الكفاءات في القطاعات العمومية والشبه العمومية. لكن يبدو أن الحكومة المغربية المنتخبة لا تحمل في طياتها كفاءات تستطيع حل المشاكل الآنية والمستقبلية وخاصة الملف الشائك المتمثل في الحفاظ على الكفاءات وعدم هجرة الأدمغة للخارج عن طريق تشغيلهم في مجال تخصصاتهم من اجل استفادة الإدارة المغربية من ادمغتهم، او أن الحكومة تتجاهل خطابات جلالة الملك وإن كان هذا الأمر فهو شيء خطير يمس بوحدة الوطن العزيز على قلوب كل المغاربة.
الأسئلة التي تطرح نفسها :
– لماذا شركاء هذا البرنامج المتمثلين في : رئاسة الحكومة، وزارة الاقتصاد والمالية، وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، وزارة الشغل والادماج المهني، الباطرونا، الأنابيك، لم يفتحوا حوار جاد مع اطر هذا البرنامج والوفاء بوعودعم في توظيفهم في القطاع العمومي والشبه؟
– أين ذهبت أموال أو ميزانية الشطر الثاني والثالث لهذا البرنامج والمتمثلة في 300 مليون درهم ألا يتحمل وزير الاقتصاد والمالية المعزول بوسعيد ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني ذلك؟
– لماذا مثل هذه الكفاءات متشردة في الشارع ألم يحن الوقت لاستغلالها ونحن على أبواب تقديم ملف لتنظيم كأس العالم 2030؟