سياسة

حصريا..أم الشاب المتوفي في روسيا: ابني مات مقتولا وأتمنى أن تظهر الحقيقة

قالت أم أيوب الشاب الذي توفي بعد سفره إلى روسيا في ظروف غامضة، بأن ابنها سافر إلى روسيا بمناسبة تنظيمها المونديال رفقة صديق له بمدينة الدار البيضاء، حاملا معه حقيبة سفر وحقيبة ظهر" منذ سفره كان يتصل بي يوميا وكان لا يفترق هو وصديق إلى أن انقطعت أخباره يوم 27 يونيو، بعد ذلك اتصلت بي أخت صديقته، وأخبرتني بأن لديها نبأ لن يعجبني، وأخبرتني بأن شقيقها طلب من صديقه في الفايسبوك بأن يخبر أسرته بفقدانه جواز السفر وكافة وثائقه ونقوذه وألا يقلقوا من أجله، وأحسست من خلال طريقة كلامها أن ابني وقع له شيء ما ولكن لم ترد إخباري، وكانت تسألني هل اتصل بك أيوب فأجبتها لا".
وتابعت في تصريح لأنباء 24 "بعد ذلك اتصلت بي الشرطة اللتوانية وأخبرتني بوفاة مراد صديق ابني فحزنت، ثم بعدها أخبرتني بوفاة ابني أيوب وأرسلو لي صورة جثته ولاحظت في رجله حذاء رياضيا ليس ملكه".
وشككت أم الضحية في موت أبنها مشيرة إلى أن صور جثة ابنها تظهر جروحا وتحمل آثار الضرب عليها تؤكد أن "ابني مات مقتولا، ولم نتوصل بعد بالتقرير الذي سيكشف الحقيقة" مضيفة "تواصلنا مع مختلف المصالح المعنية وأخبرونا بأنهم سيتخذون الإجراءات اللازمة بعد التوصل بالتقرير".
وأكدت الأم المكلومة أن ابنها كان مستقرا وناجحا في عمله حيث كان يشتغل تاجرا بمحل للملابس بدرب السلطان بالدار البيضاء وكان ملتزما ويؤدي الصلوات في وقتها، ومن المستحيل أن يفكر في الهجرة غير الشرعية"، لتختم بأنها لا تتهم أحدا في مقتل ابنها وتتمنى أن تظهر الحقيقة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى