تطورات جديدة في ملف طارق رمضان تثبت “تلاعب” متّهِمته
توصَّل محققون فرنسيون، في قضية اتهام المفكر الاسلامي طارق رمضان بالاغتصاب، إلى حقائق جديدة قد تسقِط التهم الموجهة إليه من طرف الناشطة النسوية هندة العياري.
وتأكد المحقوقون، أمس الخميس، من تناقض تصريحات المشتَكية هندة العياري حول تاريخ حدوث جريمة الاغتصاب، خلال أول مواجهة بين طارق رمضان ومتهمته دامت مدة ساعتين داخل مكتب قضاة التحقيق المسؤولين عن القضية؛ حيث قالت السلفية السابقة خلال المواجهة بأنها تعرضت للاغتصاب في 26 ماي، داخل غرفة بفندق كراون بلازا الواقع في ساحة الجمهورية بباريس، في حين كانت سابقاً قد حددت وقائع الجريمة ما بين نهاية مارس وبداية شهر أبريل 2012.
كما أكد أخ هندة غير الشقيق أن هذه الأخيرة كانت موجودة في حفل زفافه يوم 26 ماي 2012 من حوالي الساعة 20:00 إلى 3:00 صباحاً، واصفاً إياها بـ "المتلاعبة والكاذبة" قبل أن يسلِّم للشرطة صورتين حيث يظهر مع زوجته وأخته، مما يظهر تناقض وتدبذب تصريحاتها السابقة وإفاداتها الجديدة في ما يخص تاريخ الجريمة والفندق.
ويُتابَع طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، منذ شهر فبراير من العام الجاري بعد اتهامه بالاغتصاب من قِبل عدة مشتكيات وهن الكاتبة الفرنسية هيندا عياري، وكريستيل، وامرأة في سويسرا وأخرى في الولايات المتحدة، مع حبسه في سجن فلوري ميروجيس بمدينة ايسون الفرنسية، تحت الملاحظة الطبية لإصابته بمرض “التصلب المتعدد”.