الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تدعو الشعب المغربي لدعم مسيرة العودة الكبرى
أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس، وأكدت أن القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية، وأن كل خطوة لجعلها عاصمة للصهاينة المحتلين ستبقى في ذاكرة الأمة ضربا من الاحتلال الذي سنواجهه في معركة تحرير أرضنا المقدسة وتطهيرها من دنس الصهيونية. وأن ما أطلق عليه صفقة القرن هي مؤامرة مرفوضة جملة وتفصيلا، ولو ارتضاها كل العالم سيرفضها شعبنا في فلسطين، وكل مسلم له غيرة على مقدسات أمته. وإن الشعب الفلسطيني ببطولاته سيسعى بكل الوسائل لإسقاطها بإذن الله، وإسقاط كل المشاريع التي تروم تصفية القضية.
وأكدت الهيئة ذاتها أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة غاية في الخطورة، يؤدي الشعب الفلسطيني فيها واجبه العظيم في الدفاع عن مقدسات الأمة بعد أن استيأس من أنظمة الخنوع. وواجب على أحرار الأمة استجماع قواهم ودعم هذا الصمود الأسطوري لأهلنا في فلسطين بكل الوسائل المتاحة.
ودعت "كل الأحرار والعاملين للقضية للانخراط النوعي في دعم مسيرة العودة الكبرى، وتعبئة الشعوب للوعي بخطورة اللحظة وواجب النصرة الإيماني للقضية المركزية للأمة، قضية فلسطين. وتأكيدنا أن حرج المرحلة وجلل ما تعرفه من أحداث لن يوقفه إلا فعل شعبي قوي تنخرط فيه أمتنا الإسلامية بكل مقوماتها"؛ كما دعت الشعب المغربي "للاحتجاج على المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني أمس الاثنين وسقط على إثرها أزيد من 60 شهيدا والمئات من الجرحى".
وقالت الهيئة في البلاغ ذاته ان مسيرة العودة الكبرى، هي "جواب واضح ورد صريح على نكبة قرننا الحالي. تلكم الصفقة التي تريد بها الإدارة الأمريكية إنهاء القضية الفلسطينية بشروط مفصلة على مقاس الكيان الصهيوني وحلفائه من أعداء هذه الأمة، أولها نقل سفارتهم المشؤومة للقدس الشريف عاصمة فلسطين الأبدية. تلك الصفقة التي تباركها في السر أو في العلن دول إقليمية اختارت الاصطفاف في صف الصهاينة والتطبيع معهم، وقد كان الأولى بها أن تكون في صف الشعب الفلسطيني وحقوقه".
مضيفة "مسيرة العودة الكبرى، درس فلسطيني كبير للعالم في معنى السلمية. وتعبير راق عن كبرياء المقاومة وعزة الشهادة، ترسمه دماء الشهداء الذين فاق عددهم في هذا اليوم 50 شهيد ومئات الجرحى والمعطوبين، في ظل صمت دولي رسمي وانحياز أمريكي مفضوح ".