شبيبة العدل والإحسان تطلق صرخة باركا من الحكرة
أطلقت شبيبة العدل والإحسان صرخة "باركا من الحكرة" تمتد من 9 إلى 29 أبريل 2018، وهي مبادرة تدق من خلالها ناقوس الخطر، وتروم عبرها إلى لفت "انتباه القوى الحية للواقع المزري الذي أصبح يعيشه الشباب المغربي على مستويات متعددة" بحسب ما جاء في بلاغ لها أصدرته مساء اليوم، معتبرة هذا الواقع "لا تزيده الأيام وغياب المقاربات الصحيحة والصادقة إلا استفحالا وتأزما."
واعتبر البلاغ أن هذه المبادرة هي من الشباب وإليهم، هدفها ملامسة "قضية مصيرية في مستقبل وأمن الوطن، وهي شبابه، القلب النابض وقوة الحاضر وأمل المستقبل. نخرج معاناته وتطلعاته لتبلغ مداها ويسمع في الأفق صداها. "باركا من الحكرة"، استنهاض لهمة الشباب المغربي لإعادة قراءة واقعهم بوعي حر، والالتفاف حول مطالبهم، والخروج من مستنقع السلبية، والاصطفاف في ركب التغيير، بدءا بتغيير واقعهم، وانتهاء بتغير واقع وطنهم".
وأضاف البلاغ أن هذه الصرخة هي" دعوة صادقة لكل غيور على الوطن، واستنهاض لكل همة صادقة للإسهام في تخفيف هذا الواقع، ورفع الوعي وتحرير الإرادات. "باركا من الحكرة"، رفض وتنديد بكل ظلم وحيف واستبداد واستهتار بمصير الشباب، وفضح للمخزن وسياساته التفقيرية (إلغاء مجانية التعليم، التوظيف بالتعاقد، …)، ومشاريعه الهادمة لكل قيمة وفضيلة في المجتمع. – رابعا: دعوتها الأحرار وذوي المروءات إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الصرخة، والإسهام من مواقعهم السياسية والمعرفية والمادية بمبادرات وبدائل من شأنها تخفيف المعاناة، والإسهام في انقاذ شباب وشابات الوطن".