عمالة الحسيمة توضح سبب هدم المسجد الذي انتفض فيه الزفزافي
أفادت عمالة إقليم الحسيمة المشرفة على تتبع تنزيل برنامج الحسيمة منارة المتوسط، أن عملية هدم وإعادة بناء وتوسعة مسجد محمد الخامس بمدينة الحسيمة تندرج ضمن مشاريع اتفاقية الحسيمة منارة-المتوسط.
وشهد مسجد محمد الخامس، واقعة مقاطعة قائد حراك الريف "ناصر الزفزافي" لخطيب الجمعة ، حيث وصفه بفقيه المخزن الذي لا يحرك ساكنا تجاه قضايا الوطن، بعدما قام الخطيب باتهام حراك الريف بالفتنة ، ليتم اعتقال الزفزافي أيام قليلة بعد ذلك.
وأفاد بيان توضيحي لعمالة الإقليم، اليوم الجمعة، أنه “تفاعلا مع ما تداولته بعض المنابر الإعلامية بخصوص عملية الشروع في هدم وإعادة بناء وتوسعة مسجد محمد الخامس بمدينة الحسيمة، وحرصا منها على تنوير الرأي العام بهذا الخصوص فإن عمالة الإقليم المشرفة على تتبع تنزيل برنامج الحسيمة- منارة المتوسط، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمة للشؤون الإسلامية، تؤكد أن عملية هدم وإعادة بناء وتوسعة المسجد المذكور مسطرة ضمن المشاريع التي يشتمل عليها المحور الديني لاتفاقية الحسيمة-منارة المتوسط الموقعة في 17 أكتوبر 2015، حيث أدرجت بناء على الخبرة التقنية التي تم إجراؤها من طرف مختبرات معتمدة والتي خلصت إلى هشاشة بناية المسجد وخطورتها على سلامة المصلين”.
وتجدر الاشارة ان مسجد محمد الخامس كان قد شهد واقعة مقاطعة زعيم الحراك ناصر الزفزافي لخطيب الجمعة، ليصدر على إثره وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، امرا بالقاء القبض على الزفزافي.
وقال الوكيل العام في بيان له ان “الزفزافي أقدم على منع الإمام من إكمال خطبته، وألقى داخل المسجد خطابا تحريضيا أهان فيه الإمام، وأحدث اضطرابا أخل بهدوء العبادة ووقارها وقدسيتها، وفوت بذلك على المصلين صلاة آخر جمعة من شهر شعبان”.