الاتحاد الاشتراكي يفوز بمقعدين ويعيد فريقه البرلماني
تمكن حزب الاتحاد الاشتراكي من الفوز، بمقعدين برلمانيين في الانتخابات الجزئية التي جرت الخميس 4 يناير الجاري، في كل من دائرتي جرسيف والناظور، فيما ظفر حزب الأصالة والمعاصرة بمقعد آخر في نفس هذه الانتخابات.
وأظهر النتائج النهائية للانتخابات الجزئية عن دائرة جرسيف، حصول لائحة حزب الوردة على المرتبة الأولى بـ9782 صوتا، متبوعا بلائحة حزب الجرار في المرتبة الثانية بـ 8332 صوتا، ثم لائحة حزب الميزان في المرتبة الثالثة بـ7300 صوتا، فيما خرجت أحزاب العدالة والتنمية، والحركة الشعبية، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، إلى جانب الاستقلال، خاوية الوفاض في هذه الدائرة.
وفي دائرة الناظور، أظهرت النتائج النهائية للانتخابات الجزئية حصول مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي محمد أبرشان، على الرتبة الأولى بـ13162 صوتا، متبوعا بمرشح حزب الاستقلال محمد الطيبي بـ10573صوتا، ثم مرشح حزب الحركة الشعبية سعيد الرحموني بـ10521 صوتا.
وعلى إثر هذه النتائج، استعاد حزب الاتحاد الاشتراكي فريقه النيابي، بعدما كان قد فقده إثر إسقاط المحكمة الدستورية المقعد البرلماني لمحمد بلفقيه عن دائرة سيدي إفني، هذا الأخير لم يستطع استعادة مقعده في الانتخابات الجزئية التي جرت قبل أسبوعين، حيث كان حزب “الوردة” يراهن على انتخابات اليوم الخميس، لإستعادة فريقه بمجلس النواب، وهو ما تحقق ليصبح فريقه بمجلس النواب مكونا من 21 برلمانيا.
يُشار إلى أن المحكمة الدستورية كانت قد قضت بإلغاء انتخاب عضوين بمجلس النواب على إثر الاقتراع الذي أجري في سابع أكتوبر 2016، بالدائرة الإنتخابية المحلية جرسيف، وإسقاط مقعد برلماني عن دائرة الناظور.