العدل والإحسان تحمل مسؤولية فاجعة الصويرة إلى الجهات الوصية وسياساتها التفقيرية
حملت جماعة العدل والإحسان المسؤولية في فاجعة الصويرة ل"الجهات الوصية وسياساتها التفقيرية القائمة على نهب الثروات ومصادرة الحقوق والتنكيل بأحرار وشرفاء الوطن" .
ودعت الجماعة في بيان لها أصدرته مساء اليوم "كافة القوى الحية إلى الاصطفاف في أشكال احتجاجية عاجلة شجبا لهذا الواقع المزري الذي يكتوي بناره المستضعفون".
وقالت الجماعة في البيان ذاته "ضنك العيش يقتل من جديد ، وهذه المرة بجماعة سيدي بو العلام نواحي الصويرة، حيث دفع البحث عن حفنة دقيق وعدد من المواد الغذائية بأحد الأسواق من توزيع جمعية محلية برعاية رسمية، العشرات من النساء إلى التدافع لساعات بل منهم من عست الليل، عَلّهن يحصلن على نصيبهن، ومن شدة التكدس ولأعداد الموهول للفقيرات منهن، ماتت منهن خمسَ عشرةَ حالة، و جرحت العديد منهن، وبعضهن بوضع خطير نقلن لمراكش بشكل مستعجل".
وأضافت "يقع كل هذا في مغرب القمر الاصطناعي ومساحيق الأوراش الكبرى والمساعدات المتتالية لدول الجوار، ليكشف زور السياسات "الرشيدة" التي كانت نتيجتها ما نراه، وأغرقت الوطن في وحل الفقر والتخلف والحاجة".