سياسة

خنشة دقيق تتسبب في وفاة 15 امرأة بالصويرة

لقيت خمسة عشر امرأة مصرعها صباح اليوم، الأحد 19 نونبر، جراء حادث تدافع للحصول على مساعدات إنسانية (كيس دقيق)، وزعها محسنون في جماعة سيدي بوعلام بالصويرة.

فاجعة أثرت في عامة المغاربة وأثارت غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وبصوت متأسف على حال الضحايا قالت أسماء قبة، رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، "أزمة الوطن فضحها الدقيق، قبح الله من قال أننا أفضل من الصومال، نبذل الملايير من أجل المهرجانات التافهة ومثلها من أجل كرة القدم وإذا تبقى شيء في خزينة الدولة صرفوه على الفانتازيا" وأضافت أسماء في حديثها لـ (أنباء24) مستنكرة "عن أي قمر صناعي يتحدثون ؟ أما كان الأولى أن يشبعوا بطون أولئك الجائعين عوض أن يبذروا المال من أجل التباهي الأجوف؟" قبل أن تضيف رافضة الاستمرار في الحديث "عجز اللسان عن الكلام".

ورغم توسع نشاطها السياحي، إلا أن مدينة الصويرة لا تزال تشهد مظاهر الهشاشة والبطالة وِفق خارطة الفقر بالمناطق المغربية، وجدير بالذكر ان المندوب السامي لمندوبية التخطيط، أحمد الحليمي، كان قد قال في عرض لتقرير الهشاشة قبل ستة أشهر، إن المغرب أطلق سياسة حازمة من أجل مكافحة الفقر والاستبعاد الاجتماعي، من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمشاريع الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة السابقة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى