ثقافة

مؤتمر دولي للسنة النبوية بالمغرب يقارب مسألة الاعتدال والوسطية

افتتحت أمس البارحة  بمدينة الدار البيضاء أشغال المؤتمر الدولي للسنة النبوية والذي يروم التعريف بإسهامات السنة النبوية في تعزيز فكر الوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف والغلو في العالم العربي والإسلامي.

 المؤتمر تنظمه جمعية المسار بتعاون مع جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء والمنتدى العالمي للوسطية (الأردن) . واختار له المنطمون عنوان : "السنة النبوية وتعزيز فكر الوسطية والاعتدال".

ويتميز المؤتمر بحضور نخبة من العلماء والمفكرين من داخل المغرب وخارجه، ومنهم الشيخ عبد الفتاح مورو، وأحمد الريسوني، ومنتصر الزيات، الصادق المهدي،وعبد الفتاح الزنيفي ومخلص السبتي…واخرين

 وقد أكد المهندس مروان الفاعوري الامين العام للمنتدى العالمي للوسطية في افتتاح المؤتمر أن أهمية هذا الاخير تتمثل في مساهمته في تصويب مجموعة من المفاهيم، وتقديم مواقف تتسم بالوسطية والرجاحة لعدد من الإشكالات المرتبطة بتعريف السنة وتصنيفها والآثار المترتبة عنها في بناء الفكر الإسلامي المعاصر، عبر النقاشات والاسهامات التي يخلفها أمثال هذا المؤتمر .

ثم توزعت الكلمات بعد ذلك على ضيوف المؤتمر والتي تنوعت كلماتهم بين مرحب  بعقده في هذا التوقيت بما يساعد على تقريب وجهات النظر حول موضوع الوسطية والاعتدال، وبين مبين لأهميته في توحيد الأمة عبر تصحيح المفاهيم وتبيين مقاصد السنة النبوية الشريفة، وكل ذلك عبر تبادل الرأي وتداول النظر في جملة من الأسئلة الملحة التي تخص تعريف السنة النبوية، وتحديد خصائصها، وكيفية توثيقها والتعاطي معها بمناهج وتقنيات العصر الراهن.

 ويناقش المؤتمر في جلساته الأربع عبر يومين المواضيع الأتية :
"السنة النبوية بين الفهم السليم والفهم السقيم"، و"السنة النبوية بين المبادئ الثابتة والوسائل المتغيرة"، و"السنة النبوية بين الجزئيات والكليات"، و"التصرفات النبوية –إشكالات الفهم والتنزيل".

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى