سياسة

لجنة عائلات معتقلي حراك الريف بالحسيمة تحمل الدولة مسؤولية حماية المعتقلين

حذرت لجنة عائلات معتقلي حراك الريف المعتقلين بالحسيمة من الوضعية المزرية التي بات يعرفها أغلب المعتقلين والتي تهدد حياتهم، خاصة بعد بعد نقل المعتقل السياسي الزبير الربيعي الذي دخل في حالة غيبوبة (الكوما) منذ يوم الأربعاء 27 شتنبر 2017، إلى المستشفى نتيجة دخوله في إضراب عن الطعام منذ يوم الخميس 14 شتنبر 2017، تخلله الإضراب عن الماء والسكر، حسب ما جاء في البلاغ.

هذا ونددت العائلات في نفس البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه بالوضعية المأساوية لعامة المعتقلين " وارتباطا بالوضعية المأساوية التي يوجد فيها أبناؤنا المعتقلين، فقد أخبرتنا عائلات المعتقلين بالسجن المحلي بالحسيمة أن إدارة هذه المؤسسة السجنية قد تمادت في تعاملها اللاإنساني والانتقامي مع معتقلي الحراك الشعبي بالريف، حيث أن إدارة السجن بعد منع قفة الزيارة تقدم لأبنائنا وجبات رديئة شبه نيّئة يُعدّها معتقلون قدماء وليس مُموّنون كما ينص عليه القانون، وهي وجبات غير صحية تسبب لمتناوليها أوجاعا وحساسية، وفوق ذلك تمانع الإدارة في عرض الذين يعانون منها على المصحة أو المستشفى، كما أن إدارة السجن تهدد أبناءنا في كل حين بترحيلهم إلى الصحراء، وترفض إدخال الكتب إليهم" .

كما حملت العائلات الدولة  مسؤولية أي فاجعة قد تحلق بالمعتقلين ، ومما جاء في البلاغ " أمام هذه الوضعية المأساوية التي يتواجد عليها أبناؤنا في سجون العار فإننا نجدد تحميلنا المسؤولية للدولة عن أي فاجعة تلم بهم وخاصة منهم المضربين عن الطعام بسجن عكاشة وجرسيف وراس الماء وعين عيشة وغيرها، ونطالبها بالإسراع في الاستجابة لكافة مطالبهم المشروعة قبل فوات الأوان" .

ولم يفت العائلات دعوة كل الهيئات الحقوقية والمنابر الإعلامية الحرة والنزيهة  وكل الضمائر الحية لمواصلة دعمها ومساندتها لمعتقلي الحراك الشعبي بالريف الذين يؤدون ضريبة نضالهم السلمي من أجل مطالب عادلة ومشروعة إلى غاية إطلاق سراحهم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى