نقابة الصحفيين وفيدرالية الناشرين ترفضان تمديد أجل الملائمة مع قانون الصحافة
رفضت كل من النقابة الوطنية للصحافة المغربية والفيدرالية المغربية لناشري الصحف، تأجيل تطبيق مقتضيات قانون الصحافة والنشر الذي كان من المقرر دخوله حيز التنفيذ في 15 غشت من الشهر الجاري، و الذي ينص على ضرورة ملائمة جميع المنابر الإعلامية مع مقتضياته الجديدة .
و عبرت النقابة والفيدرالية عن موقف الرفض من خلال بلاغ مشترك، مما جاء فيه " وفي هذا الإطار، فإن النقابة والفيدرالية تعتبران أن تطبيق الجزء المتعلق بتنظيم الولوج إلى المهنة سواء في قانون الصحافة أو في القانون الأساسي للصحافي المهني، خطوة مهمة في اتجاه تحصين مهنة الصحافة والابتعاد بها عن أن تكون مهنة من لا مهنة له، ويشكل هذا فرصة للجزء غير المهيكل في قطاع الصحافة، للإلتزام بشروط التأهيل".
معتبرة أن " أن أي تساهل في شروط المهنية لن يعمل إلا على تكريس الفوضى والتسيب في قطاع جد حساس جعل كل البلدان الديمقراطية، حريصة على تنظيمه بشكل صارم، في إطار تنظيم ممارسة حرية الصحافة" على حد قولها.
وقد عبرت كل من النقابة والفيدرالية في لقائهما مع السيد وزير الثقافة والاتصال يوم الجمعة 25 غشت عن مواقفهما الثابتة من قضايا الحرية وتنظيم المهنة وتحصينها، وكذا ضرورة احترام أخلاقيات المهنة، المرتبطة اليوم بتنزيل المجلس الوطني للصحافة، ورحبتا بتقرير إطلاق مسلسل مشاورات جدي ومسؤول حول كل قضايا القطاع ابتداء من منتصف شهر شتنبر القادم، بما يكفل توفير شروط إنتاج خدمة إعلامية حرة ونزيهة ومشرفة يستحقها المغاربة.