العدل والإحسان تطالب دول العالم بالتحرك والضغط لإيقاف مأساة مسلمي الروهينغا
وجهت جماعة العدل والإحسان نداء إلى "الرأي العام وللهيآت والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والدولية، ولنخب الأمة وعلمائها ودعاتها" من أجل لفت الانتباه إلى مأساة مسلمي الروهينغا.
وذكرت الجماعة في هذا النداء/البلاغ الذي أصدرته أمس الثلاثاء بأنها تتابع "بحزن وقلق شديدين الفصل الجديد من حرب الإبادة الوحشية ضد مسلمي الروهينغا، المسلطة عليهم من قبل جيش ميانمار خصوصا في ولاية أراكان في بورما، والتي تفاقمت في هذه الأيام الحرم التي تشهد فريضة الحج. وقد بلغ التقدير الأولي للضحايا حسب المجلس الروهينغي الأوروبي ما بين ألفين وثلاثة آلاف مسلم قتلوا، في الأيام الثلاثة الأخيرة، في هجمات لجيش ميانمار بالإقليم بواسطة الأسلحة الآلية والمروحيات وتدمير وحرق عدد من القرى، ونزوح أكثر من أربعة آلاف مهجر إلى بنغلاديش".
وأمام هذه الإبادة التي تتعرض لها هذه الشريحة العريضة من المسلمين أعلنت العدل والإحسان تنديدها بهذه "الجرائم الممنهجة وحملات التشريد والإبادة التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا من قبل جيش ميانمار".
كما عبرت عن استغرابها لـ "الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم والاستهتار بأرواح الآلاف من البشر مما يعبر عن ازدواجية في التعامل مع الأفعال الإرهابية".
–ودعت الجماعة "الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها واستنفاد مختلف آلياتها ضد سلطات ميانمار خصوصا وأنها تعترف أن الروهينغا أكثر الأقليات اضطهادا في العالم".
وطالب المصدر ذاته "جميع دول العالم، خاصة الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الحقوقية، التحرك العاجل والضغط من أجل إيقاف هذه المأساة الإنسانية وإنصاف المشردين والمظلومين من مسلمي الروهينغا"، داعية في الوقت نفسه "الأمة بنخبها وعلمائها ودعاتها وأحرار العالم إلى دعم ونصرة قضية الروهينغا"