مسلم يؤدي “ضميني” لأول مرة أمام الجمهور بمهرجان الفضة بتيزنيت

ألهب مغني الراب مسلم، مساء الأحد 23 يوليوز، حماس الجمهور بالمنصة الكبرى بساحة الاستقبال بعاصمة الفضة، بتيزنيت، خلال حفل صاخب أحياه في إطار النسخة الثامنة لمهرجان تيميزار بتيزنيت.
وقدم مسلم، خلال هذا الحفل الفني الذي تابعه جمهور عريض من مختلف الأعمار، فاق 100 ألف متفرج، حسب مصادر أمنية، باقة من أغانيه التي نالت شهرة كبيرة، من بينها على الخصوص أغنيته الجديدة "ضميني"، التي قال إنه يغنيها أول مرة على الخشبة، بعد طرحها في 30 يونيو الماضي على شكل فيديو كليب، حقق إلى حدود هذا الأسبوع أزيد من  ملايين على موقع اليوتوب.
واختار الفنان مسلم أن يقدم أغنيته الجديدة لأول مرة في مهرجان تيميزار لما يكنه من تقدير لجمهور تيتزنيت الذي يصفه دائما بـ"الدار الكبيرة". ولم يخف مغني الراب الطنجاوي إعجابه بالتفاعل الكبير بينه وبين شباب سوس، القادمين إلى سهرته حفله من مدن تيزنيت وتافراوت وكلميم وإنزكان وأكادير وعدد من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خصوصا عند أدائه لأغانيه الشهيرة، من قيبل الرسالة والغول وتمرد والزنقة ودموع الحومة.
وإلى جانب مسلم، شارك في إحياء السهرة الثانية لمهرجان تيميزار كل من مجموعة أفرو كناوة وأيت ماتن والفكاهس شاوشاو والرايس أعراب أتيكي.
وتختتم سهرات المهرجان بحفل للفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي ومغني الراب الشاب سيمو ومجموعة رباب فيزيون والمغنية الأمازيغية كلثومة تمازيغت.
وكانت الدورة 8 لمهرجان تيميزار افتتحت، مساء الجمعة 21 يوليوز الجاري، بالكشف  عن أكبر مفتاح مصنوع من الفضة الخالصة، من إبداع الصناع التقليديين المحليين، واختار المنظمون أن يطلقوا عليه اسم “مفتاح باب الفضة”.
وتم عرض هذا المفتاح الذي بلغ طوله متر واحد و20 سنتيمترا وبقطر مقياسه 35 سنتمترا، وبوز ن تجاوز 3 كيوغرامات من الفضة الخالصة،  بحضور جميلة مصلي كاتبة الدولة،  المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعامل إقليم تيزنيت سمير اليزيدي، وترواحت مدة  إنجازه، من مرحلة التخطيط والتصميم إلى التطبيق، ما يناهز 3 أشهر، وشارك في صناعته وصياغته أربعة حرفيين من مدينة تيزنيت، تحت إشراف منسق التحفة المعلم أحمد الكرش، الحاصل على الجائزة الوطنية لأمهر صانع في دورتها الثانية.
كما أشرفت جميلة مصلي بالموازاة مع ذلك على تدشين  مركب جمعية تيمزار للصناعات التقليدية، في ساحة المشور على مساحة إجمالية تبلغ 4000 متر، يتكون من طابقين، ويضم 30 محلا تجاريا، سيأوي عدد مل الصناع التقليديين، الذين يشاركون في المعرض السنوي بانتظام، وكذا للذين يشتغلون داخل منازلهم، ولا يتوفرون على محلات تجارية تسمح لهم بعرض منتجاتهم.