رياضة

الوداد ..نكون أو لا نكون

في الوقت الذي يمر فيه فريق الوداد البيضاوي بظروف صعبة عقب خسارة الفريق لمبارتين متتاليتين في دور المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية.

خرج مسؤول التواصل للفريق السيد محمد طلال بمنشور عنونه ب "نكون أو لا نكون" وذلك عبر صفحته الرسمية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي.

محفزا من خلاله رفاق جيبور للعودة من بعيد، ومذكرا الجميع بانجازات الفريق لهذه السنة ، وشاكرا كل من ساهم في ذلك سواء الذين لا يزالون مع الفريق أو الذين غادروه لوجهات أخرى .

وإليكم نص التدوينة:

نكون أو لا نكون

"يعلم كل من يحمل ذرة حب لهذا الفريق، أن جزأ كبيرا من لحظة الفرح بالتتويج التاسع عشر، قد سُرق منا بهزيمتين في العصبة الإفريقية، ولو أن الآلاف من جماهيرنا الوفية استمرت في إحياء الحفلات والأفراح في كل أحياء الدار البيضاء بدون استثناء، بل في مدن أخرى مغربية ودولية.

وإذ أهنئ عشاق وداد الأمة في كل بقاع العالم، أودّ أن أذكر بأن المناسبة هذه الليلة، هي اعتراف ليس فقط بمجهود مجموعة باكملها، منهم من ابتدأ المشوار وغادر، ومنهم من لا يزال، بل تقدير أيضا لتضحيات جمهور وفِي، لم تثنيه المسافات لمؤازرة الوداد، منهم من غادر لدار البقاء، ولَم يكتب له أن يعيش معنا لحظة صعود منصة التتويج..

سنتذكر ليلة الاثنين كل هؤلاء، نشكر الأحياء الشرفاء الأوفياء، ونترحم على الأموات، ونجدد الدعوات للعلي القدير، بإمطارهم وكل أموات المسلمين بشآبيب رحمته، ونشد على أيادي الأمهات المكلومات، وندعو بالشفاء لكل عليل، وأيضا المناسبة سانحة لنعتذر من كل من يقدر أننا أخطأنا في مرحلة من مراحل مسار موسم بأكمله..

رجائي أن نلتف حول فريقنا الان اكثر من اَي وقت مضى، لم نقصى بعد، ولَم ننتهي بعد، نخسر وننتكس ونبقى الأسياد، ليس بالشعارات والكلام الفضفاض، بل بالتشبع بثقافة الهزيمة، وما يمكنّنا من وضع اليد على مكامن الخلل والخطئ والغلط وتحديد المسؤوليات، وبالتالي استبدال الانكسار بالانتصار ، لأن الوداد شامخ كالجبال، "وَيَا جبل ميهزّك ريح" كما جهر يوما ما عرفات

موعدنا اليوم ليس فقط لقرع طبول الوصول للعدد الصعب رقم 19، بل أيضا لتحفيز جيبور ومن معه، وتذكيرهم بأن المستحيل لم يكن يوما من الأيام وداديا، وبأن مباراة العشرين من يونيو، موقعةً لمقاربة أن نكون أو لا نكون."

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى