سياسة

العدل والاحسان تحتج أمام البرلمان للمطالبة بالكشف عن قتلة كمال عماري

نظمت جمعية عائلة وأصدقاء كمال عماري مساء يوم الجمعة أمام البرلمان بالعاصمة الرباط وقفة احتجاجية، طالبت فيها بالكشف عن حقيقة مقتل كمال عماري ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، كما أكدت من خلالها على أن ملف الشهيد كمال، رغم تعنت الدولة التي تسببت في وفاته قبل ست سنوات، لن يغلق قبل كشف الحقيقة وجبر الضرر.
وعرفت الوقفة التي انطلقت قرابة العاشرة ليلا ودامت حوالي الساعة من الزمن، مشاركة عائلة الشهيد، وأعضاء مكتب الجمعية المنظمة للوقفة، ومجموعة من الحقوقيين والفاعلين المدنيين البارزين كخديجة الرياضي، المعطي منجب، عبد الحميد أمين، وقيادات وأعضاء من جماعة العدل والإحسان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الوقفة جاءت بعد مرور ست سنوات على واقعة قتل كمال عماري بمدينة أسفي حين كان يحتج يوم 29 ماي 2011 رفقة إخوانه ورفاقه في إحدى مسيرات حركة 20 فبراير؛ حيث تعرض لضرب مبرح من طرف سبعة عناصر من الأمن (الصقور) الذين انهالوا عليه ركلا ورفسا خلال المسيرة، مما تسبب له في إصابات خطيرة على مستوى الرأس وكسرا في الرجل اليمنى وكدمات على مستوى الوجه ورضوضا على مستوى الصدر، ليتم نقله إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي ويستمر الألم إلى يوم الخميس 02 يونيو 2011 حيث تاريخ استشهاد كمال عماري.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى